عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-07, 02:32 AM   #42
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراقة النور مشاهدة المشاركة
1- على من تطلق هذه الأسماء : اللات - العزى - مناة ، ولم سميت كذلك؟
هذه أسماء أطلقها المشركون على أصنامهم التي ليس فيها شيء من صفات الكمال و لا تنفع و لا تضر
و إنما هي أسماء ابتدعوها هم و آباؤهم الضلال دلهم عليها ظنهم الفاسد و جهلهم الكاسد و زعموا أن هذه الأسماء مشتقة من صفات تتصف بها هذه المعبودات الباطلة فاللت مشتقة من االإله و العزى مشتقة من العزيز و مناة مشتقة من المنان

2- قال تعالى :" ألكم الذكر وله الأنثى . تلك إذا قسمة ضيزى "
ما الذي ينكره الله على المشركين في الآيتين الكريمتين ، ولماذا ؟
وما معنى كلمة "ضيزى " ؟
ينكر الكفار على المشركين ما يزعمون أن لله البنات و له البنبن تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا فأنكر الله عليهم فكيف يتم تفضيل المخلوق على الخالق جل و علا فقال تعالى أن هذه قسمة ضيزى أي ظالمة جائرة


3- قال تعالى :" إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان " .
علام يدل قوله تعالى " ما أنزل الله بها من سلطان " ؟
أي ما أنزل الله بها من حجة أو برهان و كل ما لم ينزل الله به حجة فهو با طل فاسد و هذا دليل أن هذه الأصنام و ما ابتدعوه لها من أسماء فارغة إنما هو اتباع للظن الفاسد و الجهل الكاسد و اتباع أهوائهم في الشرك بالله تعالى


4- في قوله تعالى " ولقد جاءهم من ربهم الهدى " إبطال لحجج المشركين في استمرارهم على باطلهم وشركهم ، وضحي ذلك .
إن بطلان عبادة المشركين و ما هم عليه من الضلال إنما هو لانتفاء العلم و الهدى فجاء قوله تعالى (و لقد جاءهم من ربهم الهدى)و هو باب توحيد الله تعالى بالعبادة و بيان كل مطالب العباد مع بيان ذلك بيانا كاملا و إقامة الدليل و الحجة على ذلك فلم يبقى لأحد عذر أو حجة فكان استمرار هؤلاء الضلال على الشرك غايته الظن الفاسد و نهايته العذاب المقيم فكان هذا من أسفه السفه و أظلم الظلم

5- قال تعالى : " أم للإنسان ما تمنى "
في ضوء دراستك للآيات ، ما التمني الذي يتمناه المشركون على الرغم من باطلهم وشركهم ؟
إوضح الله تعالى أن هؤلاء المشركون الذين يدعون أنه يحصل لهم ما تمنوا إنما هم كاذبون لأن الله تعالى له الآخرة و الأولى فيعطي من يشاء و يمنعها عن من يشاء
غ
أسئلة اليوم الثالث

1- ما المقصود بالشفاعة ؟
المقصود بها الشفاعة يوم القيامة و هي أقسام منها الشفاعة في السبعين الف الذين يدخلون الجنة بلا حساب و لا سابقة عذاب و منها شفاعة لأهل الجنه بدخول الجنة و منها الشفاعة لرفع درجات أهل الجنة ومنها الشفاعة لمن استحق دخول النار بالخروج منها

2- ما هي شروط الشفاعة المرجوة ؟
الإذن من الله تعالى
رضا الله على المشفوع له

3- ما هي شروط العمل الصحيح ؟
الإخلاص لله تعالى
أن يكون العمل و فق شريعة الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم

4- لماذا حُرم المشركون شفاعة الشافعين ؟
لما و قعوا فيه من الشرك في عبادة الله تعالى

5- قال تعالى :" وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى "

في الآية توبيخ للمشركين الذين يدعون أن أصنامهم تشفع لهم عند الله . وضحي ذلك ( سؤال اجتهادي يا نهى - ابتسامة
إن المشركين بجهلهم دعوا الملائكة و تعلقوا بهم معتقدين أنهم بذلك سوف ينالون شفاعة الملائكة لهم عند الله تعالى فأوضح الله تعالى أن عبادتهم للملائكة و رجائهم لهم لن ينفعهم بشيء يوم القبامة لأن الشفاعة لا تكون إلا بإذنه تعالى و رضاه عن المشفوع له

بوركت أخية ...
هناك إضافة بسيطة في السؤال الخامس لليوم الثاني وهو تمني المشركون القربى من الله وشفاعة الأصنام لهم عنده وأنهم لن يعذبوا وما إلى ذلك .



توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]
مسلمة لله غير متواجد حالياً