حياكن الله اخواتي الغاليات وبوركتن على هده المدارسة الشيقة لكتاب الاصول التلاتة
استدل المؤلف رحمة الله عليه بهده الترجمة البليغة الفقيهة التي بوب بها البخاري كتابه بقوله <باب العلم قبل القول و العمل>والدليل( فاعلم انه لاالاه الا الله و استغفر لذنبك)
فقدم هنا العلم على العلم لان العلم هو المصحح للنية التي يصح بها كل قول و كل عمل قال تعالى(يايها الدين امنوا لما تقولون مالا تفعلون)
فالعلم النافع الدي مدح الله ورسوله اهله على الاطلاق هو الباعث على العمل فكل علم لا يفيد عملا ليس في الكتاب ولا في السنة ما يستحسنه.
وقضيتنا ليست قضية التحصيل و انما القضية في ان نحول هدا العلم الرباني الى واقع والى منهج عملي.
فكم من مذكر بالله وهو ناس لله
وكم من مخوف من الله وهو جريء على الله
وكم من تال لكتاب الله وهو منسلخ عن ايات الله
وكم من مقر الى الله وهو بعيد عن الله
قال مالك بن دينار:< العالم ادا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا> اي الحجر الاملس
-اخواتي سؤالي هو كالتالي:
هل هنا علم لا ينفع ؟وضحي ذلك مع اعطاء دليل واحد من الكتاب و السنة؟؟؟
|