[أم نعيمان]

السلام عليكم

شيختنا بارك الله فيك: قولك في مني الحيوان:
وفي المذهب ثلاثة أوجه :
1)منهم من قال أن حكمه حكم العرق فهو طاهر
2)قالوا بأنه يفرق بين المَاكول لحمه وغير المَاكول ، فالمَاكول يكون طاهر منيه وغير المَاكول منيه نجس .
3)قالوا حكمه حكم الفضلات الخارجة من السبيلين .
والصحيح الراجح الوجه الأول أنه كالعرق طاهر كمني الآدمي إذا كان مأكول ، والمذهب يعتمد بنجاسته
سؤالي: اذا كان الراجح هو الوجه الأول فما وجه ذكر مأكول اللحم في الترجيح

وجاء في التفريغ: نفس مسألة الماء طهور في البحر أو في البئر إذا تغير بالإجماع لا يصح أن يقول نجس ..
سؤالي: فهمت من الدروس الاولى في انواع المياه ان الماء اذا تغير بنجس فهو نجس وان جاوز القلتين،، لم أفهم كيف هنا البحر او البئر تغير بنجس ولا نقول نجس؟
في مسألة وقوع الذباب في الإناء ذكرت أن هنا شرطين : 1) أن لا يغيره ما وقع فيه وأن لا يطرحه طارح ..سؤالي: ما معنى يطرحه طارح؟

وجزاك الله خيرا