هذا الدعاء بهذا اللفظ المجموع موضوع باطل، لا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ولا بأس أن يدعو المسلم بما شاء مما لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يدع بإثم، أو يتوسل بغير الله، أو يعتدي في الدعاء بقول ما لا يحل له قوله، أو سؤال ما لا يحل له سؤاله.
وأما نسبة هذا الدعاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز، وهو من الكذب عليه، ومن كذب عليه متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
ولا يجوز نشر هذا الدعاء بهذه الصيغة؛ لما فيه من الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، ونسبة أشياء تقع بهذا الدعاء الله أعلم بها.
والله أعلم.
|