التّربية التفاؤليّة هي التِّي تقوم على معرفة الله عزّ و جلّ حقّ المعرفة، من هُو الله؟ هُو الكريمُ الرّحيمُ . إحسان الظنّ به، فالمؤمن أمرُهُ كلّه خير و ما كُتب لنا ليس لغيرنا و أنّ علينا فعل الأسباب لا جلب النّتائج و مناقشتها!
الأسوة الحسنة لنا هِي الأنبياء و الرّسل الذِّين أحسنُوا الظنّ بالله و تعلّقوا به وحدَه سبحانه.
الأمل أن تكون لديك قدرة أن تحلم أنّ الغد يحملُ في طيّاته ماهُو أجمل بإذن الله، وهذا هو التّفكير بالأمل! الأمل الحقيقيّ هو أنّ كلّ شيء يمكن أن يتغيّر لو بذلتَ أسباب التّغيير!
حدِّد هدفك و استعن بربّك و استمتع بحياتك فلولا القمّة ما صعدنا الجَبل و لولا الجنّة لتركنا العمل و لولا رحمةُ الله لفقدنا الأمل!
التّفاؤل دفعة قويّة للأمام و وقُودٌ يحرّكُ الأفراد و الجماعات و الأمم!
تفـــــاءل ستلقَى جـــــميلَ الأثر!!!