عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-13, 12:30 PM   #2
أحلام المسلمة
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

التّربية التفاؤليّة هي التِّي تقوم على معرفة الله عزّ و جلّ حقّ المعرفة، من هُو الله؟ هُو الكريمُ الرّحيمُ . إحسان الظنّ به، فالمؤمن أمرُهُ كلّه خير و ما كُتب لنا ليس لغيرنا و أنّ علينا فعل الأسباب لا جلب النّتائج و مناقشتها!

الأسوة الحسنة لنا هِي الأنبياء و الرّسل الذِّين أحسنُوا الظنّ بالله و تعلّقوا به وحدَه سبحانه.

الأمل أن تكون لديك قدرة أن تحلم أنّ الغد يحملُ في طيّاته ماهُو أجمل بإذن الله، وهذا هو التّفكير بالأمل! الأمل الحقيقيّ هو أنّ كلّ شيء يمكن أن يتغيّر لو بذلتَ أسباب التّغيير!

حدِّد هدفك و استعن بربّك و استمتع بحياتك فلولا القمّة ما صعدنا الجَبل و لولا الجنّة لتركنا العمل و لولا رحمةُ الله لفقدنا الأمل!

التّفاؤل دفعة قويّة للأمام و وقُودٌ يحرّكُ الأفراد و الجماعات و الأمم!

تفـــــاءل ستلقَى جـــــميلَ الأثر!!!



توقيع أحلام المسلمة
-
قال ابن الجوزي رحمه الله: "اللهم بلغني آمالي من العلم والعمل، وأطل عمري لأبلغ ما أحب من ذلك" [صيد الخاطر]

قال العلامة محمد الخضر حسين - رحمه الله - :
(( فكل ساعة قابلة لأن تضع فيها حجراً يزداد به صرح مجدك ارتفاعاً، و يقطع به قومك في السعادة باعاً أو ذراعاً، فإن كنت حريصاً على أن يكون لك مجدك الأسمى، و لقومك السعادة العظمى، فدع الراحة جانباً، و اجعل بينك و بين اللهو حاجباً))

يا صاحب الهمّة ! بقدرِ ما تتعنّــى.. تنالُ ما تتمنّــى



ـ

التعديل الأخير تم بواسطة أروى آل قشلان ; 24-10-13 الساعة 11:03 AM
أحلام المسلمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس