2-مطالعة منن الله العظيمة علينا و آلائه الجسيمة,فالقلوب مجبولة على حب من احسن اليها
فوالله مهما عددنا نعم الله علينا ما احصيناها, و لو قضينا الدهر كله نشكره سبحانه عليها ما و فينا حق شكرها
3-التحسر على فوت الأزمنة في غير طاعة الله,بل قضاؤها في عبادة الهوى,فهذا ينفعنا لتدارك ما فاتنا من طاعات و التخلص من أدران المعاصي و طلب النجاة.
4-تذكر سبق السابقين مع تخلفنا مع القاعدين,يورثنا هذا تحرقا للمسابقة و المسارعة و المنافسة على الخير.قال تعالى"و سارعوا الى مغفرة من ربكم و جنة"
يجب على السائر الى الله أن يلازمه باعث الشوق فلا يفارقه, و يجب علينا ان نضاعف هذا الشوق قبل رمضان لنضاعف العمل و الجهد فيه,لأنه هو الوقود الايماني الذي يشغل محرك الطاعة.
مجالات الشوق:
-أعظمها و أخطرها و أحبها للمؤمن الشوق الى رؤية و جه الله و لقائه سبحانه و تعالى.
-الشوق الى جنته و رحمته.
-الشوق الى رؤية أوليائه في الجنة وخاصة الشوق للقاء النبي صلى الله علية و سلم في الفردوس الأعلى.
و يجب علينا ان نعلم أن في الطريق الى الله قطاعا و لصوصا يتعرضون لنا ليسرقوا منا شوقنا الى الله,ومنهم:
-الترف خصوصا في هذا الشهر العظيم.
-فتنة الأموال و الأولاد و الأزواج.
يجب علينا ترك كل من و ما يشغلنا عن الله ورائنا فلا نلتفت ولنجعل شعارنا"قال هم أولاء على أثري و عجلت اليك ربي لترضى".
أختي عندي استفسار:لا اعرف معنى كلمة عطن
انتظرك اختي