[عبير بجاش]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله أخواتي الغاليات
موضوع شيق وممتع بصراحة يجعلكِ تقفين مع نفسكِ لوهلة وتسألين نفسك هذا السؤال
لماذا اخترتِ طريق طلب العلم؟؟
وعلى بركة الله أبدأ .

أولا : لم يكن باختياري ولكن اراد الله بي خيرا وأسأله أن ينفعني به ويجعله حجة لي لا علي.
-ثانيا: وأحمد الله على ذلك أنا من صغري ونعومة أظافري أحب العلم وأسعى جاهدة في الحصول عليه والاندراج مع طالبيه وإن كنت أقل من ذلك بكثير وبسبب حرصي هذا وجهادي فيه فقد كانت الوالدة رحمها الله تلقبني ( بابن باز )
- رحمهما الله رحمة واسعة - ووالله إنه لأعظم لقب شرفتُ به وأسأل الله أن يجعلني في مثل علمه ( الله كريم ).
-كنت أقرأ في الكتب وأدون كل مايمر علي وإن كنت أهمل المراجعة فأسقط مرة وأقف أخرى و أنشط تارة وأفتر تارة أخرى ولكن بحمد الله ومنته وفضله علي لم أترك الطريق ولم انساق وراء مغريات الدنيا وشهوات النفس وهواها.
-كرهت جو الروتين اليومي الممل والاجتماعات المتكررة والحوارت العقيمة ناهيك عن مجالس النساء ومايدور فيها من لغو ورفث - نسأل الله السلامة والعافية- فقررت الاعتزال والانكفاف على طلب العلم مع جهاد عظيم في الأمر .
-حفظت القرآن في البيت مع صعوبة ذلك لأنه إن لم يكن هناك شيخ يتعهدكِ ويأخذ بيدكِ ويصحح لكِ فستقعين في مزالق كثيرة ولكن الحمدلله نجونا وأنهيت الحفظ .
-حفظت أحاديث من كتاب رياض الصالحين وكنت اكتب جميع الفوائد المستقاة منها .
-قرأت تقريبا جميع الكتب الحاثة على طلب العلم وبيان فضله وفضل أهله مثل :معالم على طريق طلب العلم - الرحلة في طلب العلم - جامع بيان العلم وفضله- اقتضاء العلم العمل وغيرها.
وكلها شجعتني على الطلب وأوقدت شرارة العلم في صدري وحبه في قلبي.
-وعندما حضرت برنامج في ملتقانا المبارك دعتني إحدى الأخوات لا حرمها الله الأجر إلى الانضمام لهذا الركب المبارك.
-وبالفعل التحقت به وكان هذا بتوفيق الله وحده وأنا الآن طويلبة فيه وسعيدة جدا لأني إحدى منسوباته.
-أسأل الله أن يعلمنا ماينفعنا وينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما , وأن يوفقنا إلى تبليغ دينه ونشره هدي نبيه عليه الصلاة والسلام.
جزاكن الله خيرا وبارك فيكن اعتذر على الاطالة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.