الموضوع
: بحث
أحكام الجنازة
عرض مشاركة واحدة
07-06-13, 11:41 PM
#
5
لبنى أحمد
| طالبة في المستوى الثالث |
تاريخ التسجيل: 03-11-2012
الدولة: حيثما زرعك الله أثمر
المشاركات: 1,098
تلقين المحتضر
13 -
فإذا حضره الموت ، فعلى من عنده أمور
:
أ
-
أن يلقنوه الشهادة ، لقوله صلى الله عليه وسلم
: "
لقنوا موتا كم لا إله إلا الله ،
(
من كان آخر كلامه لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يوما من الدهر ، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه
) " .
وكان يقول
: "
من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة
"
، وفي حديث آخر
: "
من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
" .
أخرجها مسلم في صحيحه ، والزيادة في الحديث الاول عند ابن حبان
( 719
موارد
) 1
ب ، ج
-
أن يدعوا له ، ولا يقولوا في حضوره إلا خيرا ، لحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت
:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: "
إذا حضرتم المريض أو الميت ، فقولوا خيرا ، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون
"
أخرجه مسلم والبيهقي
( 3 / 384 )
وغيرهما
.
14 -
وليس التلقين ذكر الشهادة بحضرة الميت وتسميعها إياه ، بل هو أمره بأن يقولها خلافا لما يظن البعض ، والدليل حديث أنس رضي الله عنه
: "
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من الانصار ، فقال
:
يا خال قل
:
لا إله إلا الله ، فقال
:
أخال أم عم ؟ فقال
:
بل خال ، فقال
:
فخير لي أن أقول
:
لا إله إلا الله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم
:
نعم
" .
أخرجه الامام أحمد
( 3 / 152
،
154
،
268 )
بإسناد صحيح على شرط مسلم
.
15 -
وأما قراءة سورة
(
يس
)
عنده ، وتو جيهه نحو القبلة فلم يصح فيه حديث ، بل كره سعيد بن المسيب توجيهه إليها ، وقال
: "
أليس الميت امرأ مسلما
؟
"
وعن زرعة بن عبد الرحمن أنه شهد سعيد بن المسيب في مرضه وعنده أبو سلمة بن عبد الرحمن فغشي على سعيد ، فأمر أبو سلمة أن سلمة أن يحول فراشه إلى الكعبة
.
فأفاق ، فقال
:
حولتم فراشي ؟ فقالوا نعم ، فنظر إلى أبي سلمة فقال
:
أراه بعلمك
2
؟ فقال
:
أنا أمرتهم فأمر سعيد أن يعاد فراشه
.
إخرجه ابن أبي شيبة في
"
المصنف
" ( 4 / 76 )
بسند صحيح عن زرعة
.
16 -
ولا بأس في أن يحضر المسلم وفاة الكافر ليعرض الاسلام عليه ، رجاء
.
أن يسلم ، لحديث أنس رضي الله عنه قال
: "
كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ، فقعد عند رأسه ، فقال له
:
أسلم ، فنظر إلى أبيه وهو عنده ؟ فقال له أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول
:
الحمد لله الذي أنقذه من النار ،
(
فلما مات ، قال
:
صلوا على صاحبكم
) "
.
أخرجه البخاري والحاكم والبيهقي وأحمد
( 3/ 175
،
227
،
280,260 )
والزيادة له في رواية
.
1
ولها شاهد من حديث معاذ بن جبل ، وسنده حسن كما بينته في
"
إرواء الغليل
" ( 679 )
وسيأتي لفظه في علامات حسن الخاتمة
"
المسألة
25 " .
2
الاصل
: (
علمك
)
ولعل الصواب ما أثبتنا
من كتاب أحكام الجنائز وبدعها لشيخ الألباني رحمه الله
.
توقيع
لبنى أحمد
اتْرُك أثرًا ـــ الطُّموح
لبنى أحمد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها لبنى أحمد