عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-13, 04:15 AM   #2
غريبة في دنياي
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 13-10-2012
المشاركات: 298
غريبة في دنياي is on a distinguished road
افتراضي

وقرب غِيَرِهِ يعني قرب يستجاب له

7. التضرع والخشوع والرغبة والرهبة ، قال الله تعالى : ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ) الأعراف
وقال :
إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90)الأنبياء
وقال :
وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ (205) الأعراف .

8. الجزم فيه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ ، لِيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ ، فَإِنَّ اللهَ لا مُكْرِهَ لَهُ ) رواه البخاري ومسلم .

9. إطابة المأكل والملبس
روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلا طَيِّبًا ، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ )
وَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ )
ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ
وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ
)
قال ابن رجب رحمه الله : فأكل الحلال وشربه ولبسه والتغذي به سبب موجِبٌ لإجابة الدعاء


وهناك أوقات يكون فيها الدعاء مجاب يجب علينا تحريها والدعاء فيها
منها :

(1) حال السجود.
أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد . فأكثروا الدعاء
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 482
خلاصة حكم المحدث: صحيح

(2) بين الآذان والإقامة
لا يُرَدُ الدُّعاءُ بين الأذانِ والإقامةِ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الترمذي - المصدر: مختصر الأحكام - الصفحة أو الرقم: 2/37
خلاصة حكم المحدث: حسن

(3 ) الثلث الأخير من الأخير من الليل
ينزل ربُّنا جل وعلا كل ليلةٍ إلى سماء الدنيا إذا ذهب شطرُ الليلِ فيقول : من يدعوني فأستجيبَ له، من يسألني فأعطيَه، من يستغفرني فأغفرَ له . حتى إذا ذهب ثلثُ الليلِ فهو أيضًا وقتٌ للقيامِ لقوله : إذا بقي ثلثُ الليلِ ينزل ربنا إلى سماء الدنيا . . .
الراوي: - المحدث: ابن العربي - المصدر: أحكام القرآن - الصفحة أو الرقم: 4/326
خلاصة حكم المحدث: صحيح

(4) ساعة الجمعة.
فِي الجمعةِ ساعةٌ ، لا يُوافِقُها مسلمٌ قائمٌ يُصلِّي ، يَسأَلُ اللهَ خيرًا إلا أعطاهُ البخاري

(5) يوم عرفة
خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ الترمذي

(6) أثناء السفر.
(7) عند الفطر من الصوم .

ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ : دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ ، ودعوةُ الصائِمِ ، ودعوةُ المسافِرِ صحيح الجامع




غريبة في دنياي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس