السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله شيختنا الفاضلة وبارك الله في علمكم
كانت عندي جملة من الأسئلة لكني وجدت بعضًا منها في صفحة الاستفسارات للفصل الماضي ، وقرأت ردكم عليها فجزاكم الله خيرًا ونفع بكم ، وجزى الله طالبات الفصل الماضي على حسن سؤالهن واجتهادهن ، مما اغنانا عن إعادة السؤال ثانية ، فصراحة استفدت كثيرة من صفحتهم
وعندي أسئلة أخرى شيختنا أحسن الله إليكم :
1- بخصوص وجوب قراءة الفاتحة للمأموم لأول مرة أعلم بجوب قراءتها عليه كما هو عند المالكية فكنت أظن أنه لابد من متابعة الإمام لقوله صلى الله عليه وسلم :( إذا قرأ الإمام فأنصتوا ). سألت زوجي فقال أن حديث الأمر بقراءة الفاتحة منسوخ لحديث( إذا قرأ الإمام فأنصتوا) . فهل هذا صحيح ظ لأنه صراحة لم أكن أقرأ الفاتحة مع الإمام في رمضان في صلاة العشاء لظني أنه علي الانصات له ، وحديث :( زادك الله حرصًاولا تعد) . ليس فيه دلالة واضحة على وجوب قراءة الفاتحة مع الإمام ، بل واضح منه أنه في النهي عن الركوع دون الصف كما بوّب بذلك البخاري للحديث ، وحديث : (لا تفعلها إلا بفاتحة الكتاب) ، لم أجد له تخريجًا ، فما الدليل على وجوب قراءة الفاتحة للمأموم؟
2-ما حكم من لا تمكن أنفها من السجود كالعجائز مثلا ، هل صلاتهم باطلة ، أم فقط يفوتها الكمال ؟
3- إذا صلت امرأة بنجاسة ناسية وتذكرتها أثناء الصلاة ، فهل تقطع الصلاة لتزيلها ثم تعيدها من جديد أم تواصل صلاتها ولا شيء عليها ، خاصة إن كانت النجاسة على خمارها مثلا أو في قميصها ؟
4- في صيغ الصلوات الإبراهيمية ، وردت في أكثر من صيغة لفظة - السلام عليك أيها النيء - وقرأت كلامًا للشيخ الألباني في كتابة صفة صلاة النبي أن ذلك كان في حياته صلى الله عليه وسلم ، أما بعد موته فلا يصح ذلك وهو ما يعضده حديث ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : فلما قبض قلنا : السلام عللى النبي
فهل معنى ذلك أنه لايجوز لنا أن نقول - أيها النبيء- مطلقًا في كل الصلوات الإبراهيمية - كما ذهب لذلك الشيخ الألباني وجاء بأدلة كثيرة ، أم أن الأمر على التخيير ؟
جــــــــــــــــزاكم الله خيرًا شيختنا وأحسن إليكم ونفعنا بعلمكم