عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-07, 02:50 AM   #13
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

من يباح لهم الفطر في رمضان-

ومنهم المريـض:
الأصل في مشروعية الفطر للمريض قوله تعالى: فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر . اي فمن كان منكم مريضا (فأفطر) فعدة من أيام أخر.

المرض ينقسم إلى قسمين:
أولا: أن يضره الصيام، فهنا يحرم صومه .
لقوله تعالى: ولا تقتلوا أنفسكم .
وقال تعالى: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة .
-
ثانياً: أن يشق عليه الصوم، فهنا يكره صومه .
لأن ذلك يتضمن إكراهاً بنفسه. ولأنه ترك تخفيف وقبول رخصة الله لحديث: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه».
- المريض الذي لا يرجى برؤه، يفطر ويطعم ثلاثين مسكينا لقوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين). كيفية الإطعام:
- أن يدعو مساكين بعدد الأيام في آخر الشهر على الغداء إن كان بعد رمضان أو على العشاء فيعشيهم.

.
الحامل والمرضع:
قال ابن قدامه: (لا نعلم فيه بين أهل العلم اختلافاً لأنهما بمنزلة المريض الخائف على نفسه). فإذا أفطرت الحامل والمرضع فعليهما قضاء، وهذا لا بد لقوله تعالى: (فعدة من أيام أخر).
لكن هل يلزمهما الإطعام أم لا؟
- إن خافتا على أنفسهما فقط؛ فحكمهما حكم المريض يفطران ويقضيان فقط.

- إن خافتا على أنفسهما وولديهما جميعاً؛ فعليهما القضاء فقط
- إن خافتا على ولديهما فقط:
فقيل عليهما القضاء والكفارة.
وقيل: عليهما القضاء فقط من غير الكفارة. وهذا هو القول الراجح. لحديث أنس بن مالك الكعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تبارك وتعالى وضع عن المسافر شطر الصلاة، وعن الحامل والمرضع الصيام» . فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر الكفارة، والأصل براءة الذمة.



توقيع أم أسماء
قال ابن القيم رحمه الله:
(القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة)
أم أسماء غير متواجد حالياً