السحور
• حكمـه:
سنة مؤكدة لحديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسحروا فإن في السحور بركة» متفق عليه.
العلماء أجمعوا على أن السحور مندوب إليه.
- (قوله: تسحروا، ظاهر الحديث الوجوب لكن صرفه عن الوجوب إلى الندب ما ثبت من مواصلته صلى الله عليه وسلم).
• فضائلـه:
أولاً: أنه بركة للحديث السابق .
قوله: بركة: تتمثل هذه البركة:
- فيه امتثال أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وامتثال أمر الرسول صلى الله عليه وسلم كله بركة قال تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله .
والحياة والسعادة والحلاوة كلها في امتثال امر الرسول صلى الله عليه وسلم.
- ثانيا أنه يقوي على الصيام وينشط له فيكون عوناً على طاعة الله.
ثالثاً : أن به التفريق بين صيامنا وصيام أهل الكتاب .
كما قال صلى الله عليه وسلم: «فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر» رواه مسلم.
ومن مقاصد الشريعة الاسلامية مخالفة الكفار.
ثالثاً : أنه يكون سبباً للانتباه من النوم في وقت السحر الذي هو وقت الدعاء والاستغفار. قال الله عز وجل والمستغفرين بالاسحار.
رابعاً: إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «السحور أكلة بركة، فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين»
• يسن تأخير السحور:
لحديث سهل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور» رواه الامام احمد. وتاخير السحور كان يكون قبل الفجر بنصف ساعة.
أفضل سحور المؤمن التمر:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «نعم سحور المؤمن التمر»
فإن لم يجد فليحرص أن يتسحر بجرعة ماء.
لقوله صلى الله عليه وسلم: «تسحروا ولو بجرعة ماء».