عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-13, 12:28 AM   #10
أم صابر
|طالبة في المستوى الاول |
c8 اتمنى ان اكون قد وفقني الله في الاجابة فاقبلوا مني محاولت جمعه وفهمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكن الله خيرا حبيبباتي واختي ام جعفر التي احبها حبا جما في الله سبحانه واقبلوني من بينكن لاني لا علاقة لي بالعلم واود التعلم والتفقه في ديني ومن خلال بحث حاولت ان اختصر ما فهمته من الشافاعتين الدنيوية والاخروية.
فاما الدنيوية هي الشفاعة التي تكون في الدنيا بين الناس كأن يشفع احد له جاه او سلطة لشخص اخر في قضاء مصلتحته او رفع أذى أو ظلم او نحوه ,ولا تجوز هاته الشفاعة في حد من حدود الله كقصة المرأة المخزومية التي شفع لها الصحابي اسامة بن زيد فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
هوأما الشفاعة الأخروية فهي قسمان حسب فهمي منفية ومثبتة فالمنفية هي شفاعة المشركين وقال الله تعالى حاكياً عن المشركين أنهم قالوا: فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ [الشعراء:100-101].وأيضا شفاعة المشركين للأصنام عبدوها لتشفع لهم عند الله قالوا: مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ [الزمر:3]، وهناك شفاعة للموحدين المؤمنين فقط ولابد لها من شرطين الاول اذن الله تعالى لهذا الشافع وقال جل في علاه: وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ والتاني رضا الله سبحانه عنه وعن المشفوع قال الله تعالى: وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى [الأنبياء:28]
أم صابر غير متواجد حالياً