عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-07, 08:48 AM   #16
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي إجابات البابين الثالث والرابع

# تحقيق التوحيد يقصد به تخليصه من الشرك. ويكون بأمور ثلاثة:

الأول: العلم، فلا يمكن أن تحقق شيئاً قبل أن تعلمه، قال الله تعالى {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ }.

الثاني: الاعتقاد، فإذا علمت ولم تعتقد واستكبرت؛ لم تحقق التوحيد، قال الله تعالى عن الكافرين {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}؛ فما اعتقدوا انفراد الله بالألوهية.

الثالث: الانقياد، فإذا علمت واعتقدت ولم تنقد؛ لم تحقق التوحيد، قال تعالى{إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ{35} وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ}.


# 1- محبة هذا الذي أثنى الله عليه خيراً.
2- أن نقتدي بهذه الصفات التي أثنى الله بها عليه.


# لأنها صادرة عن هوى مخالف للشرع، وقد قال الله تعالى {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ }.


# 1- لما فيه من قوة الاعتماد على الله.
2- لعزة نفوسهم عن التذلل لغير الله.
3- ولما في ذلك من التعلق بغير الله.


# لخوضهم فيمن يكون له ذلك الأجر العظيم وذكروا أشياء.


# الرياء ينقسم باعتبار إبطاله للعبادة إلى قسمين:
الأول: أن يكون في أصل العبادة، أي ما قان يتعبد إلا للرياء، فهذا عمله باطل مردود عليه لحديث أبي هريرة في الصحيح مرفوعاً، قال الله تعالى ((أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)).

الثاني: أن يكون الرياء طارئاً على العبادة، أي أن أصل العبادة لله، لكن طرأ عليها الرياء؛ فهذا ينقسم إلى قسمين:
الأول:أن يدافعه فهذا لا يضره.
الثاني: أن يسترسل معه؛ فكل عمل ينشأ عن الرياء فهو باطل.


# لأنه قد يدخل في قلب الإنسان من غير شعور لخفائه وتطلع النفس إليه، فإن كثيراً من النفوس تحب أن تمدح بالتعبد لله.


# الدعاء ينقسم إلى قسمين:
الأول: دعاء، مثاله: الصوم والصلاة، وغير ذلك من العبادات، فإذا صلى الإنسان أو صام؛ فقد دعا ربه بلسان الحال أن يغفر له، وأن يجيره من عذابه، وأن يعطيه من نواله، وهذا القسم كله شرك، فمن صرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله؛ فقد كفر كفراً مخرجاً له عن الملة.

الثاني: دعاء المسألة؛ فهذا ليس كله شركاً بل فيه تفصيل، فإن كان المخلوق قادراً على ذلك؛ فليس بشرك؛ كقولك: اسقني ماء لمن يستطيع ذلك، وأما إن دعا المخلوق بما لا يقدر عليه إلا الله؛ فإن دعوته شرك مخرج عن الملة. مثال ذلك: أن تدعو إنساناً أن ينزل الغيث معتقداً أنه قادر على ذلك.



توقيع أمةالله

أمةالله غير متواجد حالياً