[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ليلـة القـدر[/grade]
• سميت بذلك:
قيل : لأن الله يقدر فيها الأرزاق والآجال وحوادث العام.
وقيل: سميت بذلك لأنها تكسب من أحياها قدراً عظيماً لم يكن له قبل ذلك، وتزيده شرفاً عند الله.
وقيل: ليلة القدر ليلة العظمة والشرف من قولهم لفلان قدر عند فلان أي منزلة وشرف ويدل عليه (
ليلة القدر خير من ألف شهر). • فضائلها:
أولاً: أنزل فيها القرآن:
(إنا أنزلناه في ليلة القدر).
ثانياً: وصفها بأنها مباركة:
(إنا أنزلناه في ليلة مباركة).
ثالثاً: أنها تتنزل فيها الملائكة والروح، أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها.
رابعاً: وصفها بأنها سلام: أي لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءاً، ويكثر فيها السلامة من العقاب والعذاب.
خامساً: أن الله يغفر لمن قامها إيماناً و احتساباً: كما في الحديث:
«من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه». • تعيينها:
اختلف العلماء في تعيين ليلة القدر على أقوال كثيرة اكثر من اربعين قولا: أشهر الأقوال: أنها ليلة (27).
وكان أبيّ بن كعب يحلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين.
وذهب أكثر العلماء إلى أنها منحصرة في العشر الأواخر من رمضان وإنما وقع الخلاف بينهم في أي ليلة هي.
وأرجح الأقوال: أنها في وتر العشر الأواخر، وأنها تنتقل، وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الجمهور ليلة سبع و عشرين.
• علاماتها:
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها:
«أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها». وجاء في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة ، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة».
• علامات لا أصل لها:
- أن الأشجار تسقط إلى الأرض ثم تعود.
- أن المياه المالحة تصبح في ليلة القدر حلوة.
- أن الكلاب لا تنبح.
- أن الأنوار تكون في كل مكان حتى في الأماكن المظلمة.
يسن في ليلة القدر الدعاء و خاصة بالدعاء الوارد:
عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال قولي:
«اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني» .
•
الحكمة من إخفاء ليلة القدر:
قال الحافظ ابن حجر (الحكمة في إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها بخلاف ما لو عينت لها ليلة لاقتصر عليها).