المقرر السابع والأخير سورة: ق
- افتتاح السورة بالقسم بالقرآن الكريم لما فيه من علوم وإعجاز ونور وبيان ونعم واستغراب وتعجب من الكفار منه مما يدل على جهلهم وخطاهم أوتجاهلهم.
- تكذيب الكفار ونكرا نهم للبعث الذي يثبته الله بوحدانية و بقدرة على كل شيء فساق وسرد لهم بعض آياته ومخلوقا ته التي هي أعظم من خلق الإنسان و ذكر بعض النعم التي أنعم بها على الإنسان ليدفهم ذلك للتأمل والتفكر وللتذكر والتبصر .لكن التبصرة و التذكرة لا تحصل إلا للعبد المقبل على الله بقلبه و المحب له. اما المعرض فلا يزيده ذلك إلا نفورا.
-لما علم المرء أنه سيبعث وسيجازى على كل ما قدم و أخر فالعاقل يدفعه هذا للعمل الصالح ويصرفه عن العمل الطالح.
-تذكير بتكذيب الاقوام السابقة لرسلهم وأنه كما لم يعي الله بخلقهم وإهلاكهم فلا تعجزونه أنتم ولا غيركم ممن بعدكم.
-دوام مراقبة الخالق يجب أن يدفع المرء للحرص على أعمال الخير التي يرضاها الله .لأن في آخر الأمر يوم القيامة سيتبرأ الشيطان من منهم و القرناء الموكلون بهم حافظين لكل أعماله من خير وشر .
-عذاب الكفار الذين استحقوه بأعمالهم و هو النار التي فيها شتى أنواع العذاب من توبيح وتقريع ولوم ألام على البدن والروح.بمقابل الجنة التي فيها الخلود ومن النعيم المقيم ما لا يخطر على بال.
-الخشية التي تنفع العبد هي الخشية بالغيب لا من يخشى الناس أمام الناس و في الخلوة يتجرأ على حرمات الله ويقترف المعاصي والآثام.
-المناسبة بين أول السورة وآخرها.ففي بداية السورة تذكير بالقرآن ونعمه و فضله في هداية الإنسان.وبين آخرها حيث التذكير بالقرآن نافع لأصحاب العقول والألباب . أما للكفار الجاحدين فهو على سبيل إقامة الحجة عليهم.
تم بحمد الله وفضله
و
مشرفتنا الغالية أم يعقوب
وملتقانا الرائع