تصحيح :
5- للإمام النووي رحمه الله ميزتان امتاز بهما ،ماهما :
1- انتشار مصنفاته واقبال الناس عليها
2- اتفاق العلماء والعوام علي إجلاله
12- لماذا قال المصنف رحمه الله في مقدمته (والأرضين ) بالجمع مع أنها لم تأتِ في القرءان الكريم سوى مفردة
؟
ج12 : ربما تكون إشارة انها كالسموات السبع فهن سبع أراضين وهذا وارد في نصوص كثيرة
وهو كذلك أخيّتي ، لكن ماهو الدليل على هذا ؟
الدليل : قول الله تعالي " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ " وايضا الحديث " (لو وضعت السماوات السبع والأرضين السبع في كفّة، ووضعت لا إله إلا الله في كفّة لرجحت بهنّ لا إله إلا الله)
13- الإمام النووي رحمه الله كثيرًا ما يستعمل لفظة " رُوّينا" وفي ضبطها أوجه عدة ماهي ؟
ج13 : اما يكون المقصود انه كان مع جمع من اهل العلم عند اخذ هذه الاحاديث او يكون الجمع هنا للتعظيم
بوركتِ ، لكن السؤال كان عن ضبط هذه اللفظة بأوجه عدّة ، ماهي هذه الأوجه مع شرح وجيز لمعناها ؟
الضبط بالشكل علي أوجه :
"رَوَينا " : بفتح الراء : بناء للفاعل بمعني نحن رَوينا الكلام أي نقلنا الحديث عن غيرنا
" رُوَينا " : بضم الراء : بناء للمفعول بمعني روى فلان لنا الحديث أي روانا غيرنا بمعنا جعلونا رواة نروى الحديث عنهم
|