الموضوع
:
~|[♥ بَرامِجُ عَمَلِيَّةٌ لِتَربِيَـةِ الأُسْـرَة ♥]|~
عرض مشاركة واحدة
23-04-14, 04:19 PM
#
7
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
تاريخ التسجيل: 22-04-2008
الدولة: رياض الجنة
المشاركات: 5,432
-
الحِمايةُ المُسبقة مِن السَّلبياتِ :
ومِن صورها :
- تنميةُ الانضباطِ الداخليِّ ؛ بمعنى أنَّه لا بُدَّ للولد مِن وجودِ مَعايير يرجِعُ إليها في نَفسِهِ ، معايير أُسرية – معايير دينية – معايير اجتماعية ، إلى غير ذلك .
- وعلى مَرِّ العصور في العالَم الإسلاميِّ ، تَجِدُ أنَّ لدينا مِعيارَيْن ، إذا ضَعُفَ واحِدٌ غَطَّى الثاني :
- كان المِعيارُ الأولُ – وهو الأساس - :
الدِّين
.
- فقبل أن يقومَ الولدُ بأىِّ تصرفٍ ، يرى هل هذا مُوافِقٌ للدِّينِ أم لا ؟
أحيانًا يَضعُفُ هذا الجانِبُ ، فهناك جانِبٌ ثانٍ كان حَيًّا في الأُمَّةِ ؛ وهو
المُروءة
.
اليوم المروءةُ ماتت للأسف ، إلَّا مَن شاء الله .
وهذا نوعٌ مِنَ المُمارسة التربوية للنبيِّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – في تنميةِ الانضباطِ الدَّاخليِّ عند صَبِيٍّ صغيرٍ
( عبد الله عَبَّاس ، رَدِيفه )
: كُنتُ رَدِيفَ النبيِّ صلّى الله عليه وسلَّم ، فقال :
(( يا غُلام ، إني أُعَلِّمُكَ كلماتٍ : احفظ اللهَ يَحفظك ، احفظ اللهَ تجده تُجاهَك ، إذا سألتَ فاسأل الله ، وإذا استعنتَ فاستعِن بالله ))
صحيح الجامع
، وانظر بعده إلى قضية التَّوَكُّل :
(( واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوك ... ، على أن يضُرُّوكَ ... ، لم ... ))
الحديث .. هذه تنمية انضباطٍ داخليٍّ .
هذه إحدى طُرُق تنمية الانضباطِ الداخليِّ ؛ وهِيَ الحديثُ المُباشِرُ مع الولد ، كأن أقولَ له مِثلَ ما قال النبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – لعبد الله بن عَبَّاسٍ ، وأنا معه في السيارةِ أقولُ للولد : ما رأيُكَ أن نحفظَ حديثَ ابن عَبَّاسٍ :
(( احفظ اللهَ يَحفظكَ ، احفظ اللهَ تَجده تُجاهَكَ ... ))
، ويَحفظ ويُكرِّر معك .
ما رأيُكَ في المعنى الأول هذا ؟ ما معناه ؟
المُهِمُّ ، لا تُضَيِّع أىَّ فُرصةٍ في جلوسِكَ مع أولادِكَ .
توقيع
رقية مبارك بوداني
الحمد لله
أن رزقتني
عمرة
هذا العام ،
فاللهم
ارزقني
حجة
،
اللهم
لا تحرمني فضلك ، وارزقني
من
حيث لا
أحتسب
..
رقية مبارك بوداني
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها رقية مبارك بوداني