الموضوع
:
° ~ لطائف حديثيّة ~ °
عرض مشاركة واحدة
18-09-14, 01:52 PM
#
4
بُشريات
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل: 27-04-2013
المشاركات: 92
تابع...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله
والصلاة على
الرحمة المهداة وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أم
ا بعد
° ~ لطائف حديثيّة ~ °
° الحديث الأول°
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ )
° اللطيفة :
(فقد أبلغ في الثناء)
؛
يقول الشيخ ابن العثيمن - رحمه الله - :
"
وذلك لأن الله تعالى إذا جزاه خيرا كان ذلك سعادة له في الدنيا والآخرة"
.
وقد ورد هذا الدعاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم في سياق حديث طويل وفيه قوله :
(
وَأَنتُم مَعشَرَ الأَنصَارِ ! فَجَزَاكُمُ اللَّهُ خَيرًا ، فَإِنَّكُم أَعِفَّةٌ صُبُرٌ
)
[ رواه ابن حبان (7277) والحاكم (4/79) وقال : صحيح الإسناد . ووافقه الذهبي ، وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3096) : وهو كما قالا].
~ وقال صلّى الله عليه وسلم
:
(مَن صَنَعَ إِليكُم مَعرُوفًا فَكَافِئُوه ، فَإِن لَم تَجِدُوا مَا تُكَافِئُوا بِهِ فَادعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوا أَنَّكُم قَد كَافَأتُمُوهُ)
[صحيح أبي داوود:(
1672
)].
كما كانت هذه الجملة من الدعاء معتادة على ألسنة الصحابة رضوان الله عليهم : جاء في مصنف ابن أبي شيبة (5/322) : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
"لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه : جزاك الله خيرا ، لأَكثَرَ منها بعضكم لبعض"
.
وهذا أسيد بن الحضير رضي الله عنه يقول لعائشة رضي الله عنها : ( جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) [رواه البخاري (336) ومسلم (367)].
وفي صحيح مسلم ( 1823 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
(
حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه ، وقالوا : جزاك الله خيرا
. فقال : راغب وراهب )
- أي راغب فيما عند الله من الثواب والرحمة ، وراهب مما عنده من العقوبة -.
° ~ لطائف حديثيّة ~ °
° الحديث ال
ثاني
°
~ عن أنس بن مالك
أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل، فقال:
يا رسول الله: إني لأحب هذا،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
أعلمته؟
قال:
لا،
قال:
أعلمه،
قال: فلحقه، فقال:
إني أحبك في الله!
فقال:
أحبك الله الذي أحببتني له)
[صحيح سنن أبي داوود (333/4) حديث 5125].
~
قوله:
(
أعلمته
)
استفهام بحذف أداة الاستفهام؛ أي: أأعلمته، أو هل أعلمته.
° اللطيفة في قوله:
(
أحبك الله الذي أحببتني له
)
أي: لأجله،
وهذا دعاء وليس إخباراً.
قال الخطابي رحمه الله:
"
معناه الحث على التودد والتآلف، وذلك أنه إذا أخبره أنه يحبه استمال بذلك قلبه، واجتلب به وُدّه
"
.
°| ~ همسة:
قال صلّى الله عليه وسلّم:
(دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل)
[رواه مسلم].
سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد ألاّ إله إلّا أنت، نستغفرك ونتوب إليك
توقيع
بُشريات
[CENTER][FONT=Lucida Sans Unicode][SIZE=4][COLOR=Navy]قال صلى الله عليه وسلم: [COLOR=#538a59](افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده)[/COLOR] [SIZE=3][حسنه الألباني: الصحيحة ۱٨۹۰][/SIZE][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/CENTER]
التعديل الأخير تم بواسطة بُشريات ; 18-09-14 الساعة
01:58 PM
بُشريات
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها بُشريات