كيف نُعلِّقُ قُلوبَنا برَبِّنا ؟!
( 7 )
مُصاحبةُ الصَّالِحاتِ ؛ فإنَّ الصُّحبةَ الصالحةَ تُقرِّبُ من اللهِ سُبحانه ؛
لأنَّها صُحبةٌ ابتُغِيَت مِن ورائِها الجنَّة ، فكانت كُلُّ حركاتِها وأفعالِها وأقوالِها تدعوا لها .
إن كُنتِ على طاعةٍ ، فستكونُ عونًا لكِ- بإذن الله- عليها .
وإن كُنتِ على مَعصية ، فستأخُذُ بيدِكِ ، وتُرشِدُكِ .
وكُلَّما فعلتِ الطاعةَ ، واجتنبتِ المَعصيةَ ، كُلَّما اقتربتِ مِن رَبِّكِ سُبحانه ،
وتعلَّقَ قلبُكِ به .