عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-15, 07:42 PM   #5
|علم وعمل، صبر ودعوة|
Note || المقرر السادس||

|| المقرر السادس ||



بَابُ مَا جَاءَ فِي النُّشْرَةِ

عَنْ جَابِرٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ النُّشْرَةِ? فَقَالَ
«هِيَ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ»(1)
رَوَاهُ أَحْمَدُ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ, وَأَبُو دَاوُدَ.
وَقَالَ "سُئِلَ أَحْمَدُ عَنْهَا? فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَكْرَهُ هَذَا كُلَّهُ".
وَفِي الْبُخَارِيِّ عَنْ قَتَادَةَ قُلْتُ لِابْنِ الْمُسَيِّبِ رَجُلٌ بِهِ طِبٌّ أَوْ يُؤْخَذُ عَنِ امْرَأَتِهِ, أَيُحَلُّ عَنْهُ أَوْ يُنْشَرُ?
قَالَ لَا بَأْسَ بِهِ, إِنَّمَا يُرِيدُونَ بِهِ الْإِصْلَاحَ, فَأَمَّا مَا يَنْفَعُ, فَلَمْ يُنْهَ عَنْهُ(2).
وَرُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ لَا يَحِلُّ السِّحَرَ إِلَّا سَاحِرٌ(3).
قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ النُّشْرَةُ حَلُّ السِّحَرِ عَنِ الْمَسْحُورِ, وَهِيَ نَوْعَانِ
أَحَدُهُمَا
حَلٌّ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ, وَهُوَ الَّذِي مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ,
وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ قَوْلُ الْحَسَنِ, فَيَتَقَرَّبُ النَّاشِرُ وَالْمُنْتَشَرُ إِلَى الشَّيْطَانِ, بِمَا يُحِبُّ, فَيُبْطِلُ عَمَلَهُ عَنِ الْمَسْحُورِ,
وَالثَّانِي
النُّشْرَةُ بِالرُّقْيَةِ وَالتَّعَوُّذَاتِ وَالْأَدْوِيَةِ وَالدَّعَوَاتِ الْمُبَاحَةِ, فَهَذَا جَائِزٌ(4).


بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّطَيُّرِ

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
وَقَوْلِهِ: ﴿قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ﴾.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : «لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ، وَلَا صَفَرَ»(1) أَخْرَجَاهُ.
زَادَ مُسْلِمٌ : وَلَا نَوْءَ وَلَا غُولَ (2).

وَلَهُمَا عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
«لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ، قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ» (3).
وَلِأَبِي دَاوُدَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : ذُكِرَتِ الطِّيَرَةُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:
«أَحْسَنُهَا الْفَأْلُ، وَلَا تَرُدُّ مُسْلِمًا، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ، فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ لَا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْتَ وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ»(4).

وَلَهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا:
«الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، وَمَا مِنَّا إِلَّا. وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ»(5)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ وَجَعَلَ آخِرَهُ مِنْ قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ(6).
وَلِأَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَمْرِوٍ :
«مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ عَنْ حَاجَتِهِ، فَقَدْ أَشْرَكَ، قَالُوا فَمَا كَفَّارَةُ ذَلِكَ؟
قَالَ: أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ، وَلَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ» (7).
وَلَهُ مِنْ حَدِيثِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ
«إِنَّمَا الطِّيَرَةُ مَا أَمْضَاكَ أَوْ رَدَّكَ»(8).




--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المقرر السادس التوحيد 2.doc‏ (210.5 كيلوبايت, المشاهدات 500)

التعديل الأخير تم بواسطة عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي ; 14-02-15 الساعة 09:52 PM
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً