عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-15, 05:41 PM   #7
|علم وعمل، صبر ودعوة|
Note || المقرر السادس ||

|| المقرر السادس ||
شُرُوطُ الطَّوَافِ
292- وَشُرُوطُ الطَّوَافِ مُطْلَقًا:
- النِّيَّةُ,
- وَالِابْتِدَاءُ بِهِ مِنَ الْحَجَرِ,
- وَيُسَنُّ أَنْ يَسْتَلِمَهُ وَيُقَبِّلَهُ,
- فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَشَارَ إِلَيْهِ,
- وَيَقُولَ عِنْدَ ذَلِكَ: بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُ أَكْبَرُ, اللَّهُمَّ إِيمَانًا بِكَ, وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ, وَوَفَاءً بِعَهْدِكَ, وَاتِّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- وَأَنْ يَجْعَلَ الْبَيْتَ عَنْ يَسَارِهِ.
- وَيُكْمِلَ الْأَشْوَاطَ السَّبْعَةَ.
- وَأَنْ يَتَطَهَّرَ مِنَ الْحَدَثِ وَالْخَبَثِ.
293- وَالطِّهَارَةُ فِي سَائِرِ الْأَنْسَاكِ -غَيْرِ الطَّوَافِ- سُنَّةٌ غَيْرُ وَاجِبَةٍ.
وَقَدْ وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ: « الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلَاةٌ, إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَبَاحَ فِيهِ الْكَلَامَ »(1) .
294- وَسُنَّ
- أَنْ يَضْطَّبِعَ فِي طَوَافِ الْقُدُومِ: بِأَنْ يَجْعَلَ وَسَطِ رِدَائِهِ
تَحْتَ عَاتِقِهِ الْأَيْمَنِ, وَطَرَفَهُ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ,
- وَأَنْ يَرْمُلَ فِي الثَّلَاثَةِ الأَشْوَاطِ الْأُوَلِ مِنْهُ, وَيَمْشِيَ فِي الْبَاقِي.
295- وَكُلُّ طَوَافٍ سِوَى هَذَا لَا يُسَنُّ فِيهِ رَمَلٌ وَلَا اضْطِّبَاعٌ.
شُرُوطُ السَّعْيِ
296- وَشُرُوطُ السَّعْيِ:
- النِّيَّةُ,
- وَتَكْمِيلُ السَّبْعَةِ,
- وَالِابْتِدَاءُ مِنْ الصَّفَا.
297- وَالْمَشْرُوعُ: أَنْ يُكْثِرَ الْإِنْسَانُ فِي طَوَافِهِ وَسَعْيِهِ وَجَمِيعِ مَنَاسِكِهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَدُعَائِهِ;
لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ, وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ, وَرَمْيُ الْجِمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ »(1) .
298- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: « لَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مَكَّةَ - قَامَ فِي النَّاسِ, فَحَمِدَ اللَّهَ, وَأَثْنَى عَلَيْهِ, ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ حَبَسَ عَنْ مَكَّةَ الْفِيلَ, وَسَلَّطَ عَلَيْهَا رَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ, وَإِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ كَانَ قَبْلِي, وَإِنَّمَا أُحِلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ, وَإِنَّمَا لَنْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ بَعْدِي: فَلَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا، وَلَا يُخْتَلَى شَوْكُهَا، وَلَا تَحِلُّ سَاقِطَتُهَا إِلَّا لِمُنْشِدٍ، وَمَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: إِلَّا الْإِذْخِرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ, فَإِنَّا نَجْعَلُهُ فِي قُبُورِنَا وَبُيُوتِنَا, فَقَالَ: إِلَّا الْإِذْخِرَ »(2) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
299- وَقَالَ: « الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ »(3) رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
300- وَقَالَ: « خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ, يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ: الْغُرَابُ, وَالْحِدَأَةُ, وَالْعَقْرَبُ, وَالْفَأْرَةُ, وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ »(4) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
بَابُ الْهَدْيِ وَالْأُضْحِيَّةِ وَالْعَقِيقَةِ
301- تَقَدَّمَ مَا يَجِبُ مِنَ الْهَدْيِ, وَمَا سِوَاهُ سُنَّةٌ, وَكَذَلِكَ الْأُضْحِيَّةُ وَالْعَقِيقَةُ .
302- وَلَا يُجْزِئُ فِيهَا إِلَّا:
- الْجَذَعُ مِنْ الضَّأْنِ, وَهُوَ: مَا تَمَّ لَهُ نِصْفُ سَنَةٍ.
- وَالثَّنِيُّ.
- مِنَ الْإِبِلِ: مَا لَهُ خَمْسُ سِنِينَ.
- وَمِنَ الْبَقَرِ: مَا لَهُ سَنَتَانِ.
- وَمِنَ الْمَعْزِ: مَا لَهُ سَنَةٌ.
303- قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « أَرْبَعٌ لَا تَجُوزُ فِي الْأَضَاحِيِّ الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا, وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا, وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا, وَالْكَبِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي »(1) صَحِيحٌ رَوَاهُ الْخَمْسَةُ .
304- وَيَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ كَرِيمَةً, كَامِلَةَ الصِّفَاتِ وَكُلَّمَا كَانَتْ أَكْمَلَ فَهِيَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ, وَأَعْظَمُ لِأَجْرِ صَاحِبِهَا.
305- وَقَالَ جَابِرٌ: « نَحَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ, وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ »(2) رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
306- وَتُسَنُّ الْعَقِيقَةُ فِي حَقِّ الْأَبِ,
307- عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ, وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ.
308- قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « كُلُّ غُلَامٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ, تُذْبَحُ عِنْدَ يَوْمِ سَابِعِهِ, وَيُحْلَقُ وَيُسَمَّى »(3) صَحِيحٌ, رَوَاهُ الْخَمْسَةُ
309- وَيَأْكُلُ مِنَ الْمَذْكُورَاتِ, وَيُهْدِي, وَيَتَصَدَّقُ.
310- وَلَا يُعْطِي الْجَازِرَ أُجْرَتَهُ مِنْهَا بَلْ يُعْطِيهِ هَدِيَّةً أَوْ صَدَقَةً.





-
----------------------------
للتحميل بصيغة وورد .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين المقرر السادس(4) (1).doc‏ (215.5 كيلوبايت, المشاهدات 425)

التعديل الأخير تم بواسطة حاملة هم الدعوة ; 20-02-15 الساعة 10:36 PM
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً