عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-07, 09:40 AM   #20
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إجابات الباب الثالث


1- قال تعالى: { إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين} ما معنى كل من أمة، وقانتاً، وحنيفاً؟؟

=الأمة يقصد به الإمام والقدوة أي أنه كان صلى الله عليه وسلاما إماما للناس في الخير يأتمون به .
=قانتا أي مداوما على الطاعة ملازما لها
=حنيفا أي مائلا عن الشرك




2- هل ترك الاسترقاء والاكتواء يشمل طلب التداوي بغيرهما من الأدوية والعقاقير؟؟

فيه خلاف فالبعض يقصر الحديث على الاسترقاء والاكتواء ، والبعض يجعله يشمل كل ما فيه ضرر قياسا على الكي، والأصوب أنه كل ما تؤكد منفعته وليس فيه إذلال للإنسان ولا تعلق للقلب بغير الله فلا حرج فيه ولا ينافي التوكل



3- إن رقاكِ إنسان هل يفوتك الكمال إن لم تمنعيه؟؟

لا لأن الحديث جاء في الاسترقاء لما في ذلك من التذلل وتعلق القلب بغير الله أما أن يأتي شخص ويرقيك فلا تذلل في ذلك وقد رقى سيدنا جبريل عليه السلام والسيدة عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يمنعهما .
فالرقية على ثلاثة أحوال :
- أن يطلب من يرقيه فهذا ينافي التوكل
- ألا يمنع من يرقيه فهذا ليس فيه حرج
- أن يمنع من يرقيه فهذا لم يرد حيث رقي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يمنع من رقاه




4- ما فائدة عرض الأمم على النبي صلى الله عليه وسلم؟؟

لأمرين :
- تسلية له وقد أصاب غيره من الأنبياء ما أصابه وقليل الذين استجابوا لهم وأن رسالته إكمالا لرسالات سابقة ..." قل ما كنت بدعا من الرسل" .
- بيان فضيلته صلى الله عليه وسلم وفضيلة أمته كيفا وكما أما الكيف فبالسبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، وأم الكم فإن أتباعه أكثر أتباع الرسل .




5- قال المؤلف: ثمرة هذا العلم، وهو عدم الاغترار بالكثرة. وضحي .
قد تكون الكثرة ضلالا فليس اتباعهم دليل على السلامة ، قال تعالى :" وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله " ، وقد تكون الكثرة صالحة فيعجب الإنسان ويفخر فيكون ذلك سببا في حبوط العمل .


ييتبع إن شاء الله




توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]
مسلمة لله غير متواجد حالياً