عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-15, 10:19 PM   #19
ايان محمد حسين
معلمة بمعهد خديجة
مشرفة في معهد العلوم الشرعية
| طالبة في المستوى الثاني 3|
Ah11 ملخص الدرس الخامس للعقيدة

[frame="3 10"]

ملخص الدرس الخامس للعقيدة
نستكمل العبادات القلبية التي لاتصرف الالله وادلتها من الكتاب والسنة
ووصلنا المرة الماضية الى الخوف وقلنا ان الخوف قسمين
خوف طبيعي (او طبعي)
خوف عقدي( او عبادي)
ودليل الخوف قوله تعالى (فلاتخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين)
**الرجاء : وهو السعي الى الشيئ مع ميل النفس الى حصوله ولايمكن الرجاء ان يصرف الا لله ودليل الرجاء(فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحاولايشرك بعبادة ربه احدا)
والعمل الصالح هو ماخلى عن الشرك اياكان هذا الشرك
وشرط قبول العمل الصالح
1-الاخلاص
2-المتابعه
ومن العبادات القلبية
التوكل:وهو التفويض والاعتماد ، فيعتمد العبد في الله حينمايفوض امره الى الله
ومثاله ان يفعل العبد السبب ويترك النتائج لله ويتوكل عليه.
الفائدة من التوكل: ان يظهر اثر التوكل على العمل سواء في بركة العمل والقناعه اذا لم تحصل النتائج المرجوة.
ودليل التوكل (وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين)
(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
فالدليل الاول هو دليل على حصر التوكل على وجه التوحيد لله.
واماالدليل الثاني بين ثمرات التوكل ان يكون الله حسبه وكافيه.
**الرغبة: وهي ارادة الشيئ والسؤال والطلب والضراعه
(انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا)
الرهبة:وهي الخوف الشديد والمقترن بالعمل (مخافة مع تحرز واضطراب)
دليله(انهم كانو يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا)
**الخشوع:هو التذلل والخضوع وهي عبادة قلبية يظهر اثرها على الجوارح
ودليله(قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون)
(الم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله)
سؤال ماالفرق بين الرغبة والرجاء؟
الرجاء هو طمع بينما الرغبة طمع لكن معه طلب(طمع وطلب)
ابن القيم رحمه الله يقول(اذا اراد الله بعبده خيرا وفقه لاستفراغ وسعه وبذل جهده في الرغبة والرهبة اليه قال فانهما مادتا التوفيق فبقدر مافي الرغبة والرهبة يكون التوفيق)
**الخشيةوهو خوف مقترن بالمعرفة لذلك اشد الناس خشية هم اكثرهم علما بالله(انمايخشى الله من عباده العلماء) ودليل الخشية(فلاتخشوهم واخشون).
الخوف ثمرته يمنع العبد من المحارم والخشية تشاركه في ذلك ولكن الخشية تزيد العبد فتجعل بينه وبين المعاصي برزحا وحجرا محجورا، ثم تبلغ بك الخشية مرتبة اعلى من البعد عن المحارم وتزداد في الطاعات.
**الانابة وهي الرجوع والعودة
**التوبة وهي طريق الانابة
اذاً الانابة هي الرجوع والتوبة هي وسيلة الرجوع الى المولى سبحانه
ودليل الانابة(وانيبوا الى ربكم واسلموا له).
فالانابة من العبادات التي لاتصرف الا لله ، فالصحابة وقع منهم بعض الشيئ لكنهم كانو ينيبون الى ربهم ولم يكونو يرجعو للنبي للانابة انما كانو يصفون له الذنب ويصف عليه الصلاة والسلام طريقة التوبة لهم ، فالتوبة لله وحده لاكمايفعله النصارى حيث يذهبون الى القس(ابوهم)ويقرّون عنده بكل مااقترفوه من الذنوب ويعطهم صكّ الغفران عياذا بالله.
**الاستعانة وهي طلب العون والمساعده ودليله( اياك نعبد واياك نستعين)
الشريعه لم تنه عن الاستعانة فيمايملكه البشر ولكن تنهى طلب العون في الملمات ممن لايملكه البشر ولاتكون حينها الا من الله.
سؤال (اياك نعبد واياك نستعين) لم ذكرت الاستعانة تخصيصا طالماهي من العبادة في اياك نعبد ثم قال بعدها اياك نستعين؟؟
ليس فقط للتاكيد وانمالبيان امر هام وهو انناحتى في عباداتنا نحتاج الى العون من الله سبحانه وهذا يُنبت في القلب الافتقار اليه وتبقى يدالله هي العليا ومنّة الله هي العليا في توفيقه ايانا للطاعه والعبادة.
ولذا كان من اجمع الادعية اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
وقال الرسول عليه الصلاة والسلام لمعاذ رضي الله عنه يامعاذ اني لاحبك لاتدعنّ دبر كل صلاة ان تقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
ذكر المقدمة (اني لاحبك) ليبين انه من تمام حب الرسول عليه الصلاة والسلام ان يلزم الانسان هذا الدعاء ، ومن يلزم هذا الدعاء لزم الخير كله واذا اعان الله العبد في عبادته وشكره وذكره لبقي العبد مُتقلبا بين عبادة وشكر وذكر لله ..
دليل الاستعانة من السنة حديث ابن عباس رضي الله عنه الذي اوصى النبي عليه الصلاة والسلام بامور عده ومنها الاستعانة (واذا استعنت فاستعن بالله)
**الاستعاذة وهي طلب العوذ والتحصن والالتجاء لله ودليلها(قل اعوذ برب الفلق) والاستعاذة بغيرالله شرك.
كان العرب في الجاهلية اذا نزلو واديا يستعيذون بكبير الوادي من الجن ان ينالهم سفهاء هذا الوادي من الجن(وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا)
**الاستغاثة وهي طلب الغوث ولاتكون الا لله ودليلها (اذا تستغيثون ربكم فاستجاب لكم).
**النسك وهو الذبح
والذبح على وجه العبادة لايكون الا لله (قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له)
(لن ينال الله لحومها ولادماؤها ولكن يناله التقوى منكم)
امامن يذبح لاكرام الضيف هدا ليس بعبادة.
**النذر وهو الزام العبد نفسه بعبادة لم تجب عليه، والنذر عقده مكروه والوفاء به واجب.
والنذر مكروه لان الشريعه لاتاتي بالتكليف وانما مبنية على اليسر
(لايكلف الله نفسا الاوسعها)(ماجعل عليكم في الدين من حرج).
والله ولي التوفيق
[/frame]



توقيع ايان محمد حسين



ايان محمد حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس