السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم الإستماع للدرس الثاني .بتوفيق من الله .
والفـــــــوائد المستفـــــــاده هي :
1- إذا ثبت صحة الحديث فالعمل به واجب ما لم يكن منسوخا ..
2- إذا ذكر أهل العلم الحديث بقولهم (أصح شيء في الكتاب ) فهذا ليس معناه بأن الحديث صحيح كما يظن بعض الناس وإنما معناه إن هذا الحديث أحسن الموجود وأقل الموجود ضعفا فقد يكون ضعيف أو ضعيف جدا فهو لا يلزم أن يكون صحيحا .
3- أول من دوّن الحديث وجمعه هو الإمام الزهري محمد بن مسلم بن شهاب الزهري المدني بأمر من الخليفه العادل الزاهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وذلك لخوف الخليفه من اندارس العلم وذهابه بموت حملته ..
4- أول من أعتنى بجمع الحديث الصحيح هو شيخ المحدثين الإمام البخاري ( محمد بن إسماعيل البخاري ) وقد جمع صحيحه من مئة ألف حديث وقد روي عنه قوله أحفظ مئة ألف صحيح ومئتي ألف غير صحيح .. وجمعه للصحيح كان لأسباب ..
5- صحيح البخاري أصح من صحيح مسلم وهذا مذهب جمهور العلماء وذلك لعدة أسباب أهما أن شرط البخاري أضيق من شرط مسلم فهو يشترط أن يكون الراوي ألتقى بمن يروي عنه ولو مره واحده واكتفى مسلم بمطلق المعاصره مع احتمال اللقاء .
6- صحيح بخاري أعظم وأجل من صحيح مسلم لكن مسلم يتميز بحسن الصناعه والترتيب فهو لا يفرق الأحاديث بل يسردها ورى بعض ..