31-08-15, 08:17 PM
|
#7
|
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
|| المقرر السادس ||
|| المقرر السادس ||
بَابٌ قَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ (1) الْآَيَةَ.
ذَكَرَ اِبْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ يُشْرِكُونَ وَعَنْهُ سَمُّوا اَللَّاتَ مِنَ الْإِلَهِ, وَالْعُزَّى مِنَ الْعَزِيزِ".
وَعَنِ الْأَعْمَشِ "يُدْخِلُونَ فِيهَا مَا لَيْسَ مِنْهَا".
فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: إِثْبَاتُ الْأَسْمَاءِ.
اَلثَّانِيَةُ: كَوْنُهَا حُسْنَى.
اَلثَّالِثَةُ: الْأَمْرُ بِدُعَائِهِ بِهَا.
اَلرَّابِعَةُ: تَرْكُ مَنْ عَارَضَ مِنَ الْجَاهِلِينَ الْمُلْحِدِينَ.
الْخَامِسَةُ: تَفْسِيرُ الْإِلْحَادِ فِيهَا.
اَلسَّادِسَةُ: وَعِيدُ مَنْ أَلْحَدَ.
،,
بَابٌ لَا يُقَالُ اَلسَّلَامُ عَلَى اَللَّهِ
فِي "اَلصَّحِيحِ" عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ «كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اَلصَّلَاةِ; قُلْنَا اَلسَّلَامُ عَلَى اَللَّهِ مِنْ عِبَادِهِ, اَلسَّلَام عَلَى فُلَانٍ وَفُلَانٍ فَقَالَ اَلنَّبِيُّ -صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "لَا تَقُولُوا اَلسَّلَام عَلَى اَللَّهِ فَإِنَّ اَللَّهَ هُوَ اَلسَّلَامُ"» (1) .
فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: تَفْسِيرُ اَلسَّلَامِ.
الثَّانِيةُ: أَنَّهُ تَحِيَّةٌ.
اَلثَّالِثَةُ: أَنَّهَا لَا تَصْلُحُ لِلَّهِ.
اَلرَّابِعَةُ: الْعِلَّةُ فِي ذَلِكَ.
الْخَامِسَةُ: تَعْلِيمُهُمْ اَلتَّحِيَّةَ اَلَّتِي تَصْلُحُ لِلَّهِ.
،,
بَابٌ قَوْلُ اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ
فِي اَلصَّحِيحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ اَللَّهُمَّ اِرْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ; فَإِنَّ اَللَّهَ لَا مُكْرِهَ لَهُ» (1) .
وَلِمُسْلِمٍ : « وَلْيُعَظِّمْ اَلرَّغْبَةَ; فَإِنَّ اَللَّهَ لَا يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ » (2) .
فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: اَلنَّهْيُ عَنْ اَلِاسْتِثْنَاءِ فِي اَلدُّعَاءِ.
اَلثَّانِيَةُ: بَيَانُ الْعِلَّةِ فِي ذَلِكَ.
اَلثَّالِثَةُ: قَوْلُهُ «لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةِ».
اَلرَّابِعَةُ: إِعْظَامُ اَلرَّغْبَةِ.
الْخَامِسَةُ: اَلتَّعْلِيلُ لِهَذَا الْأَمْرِ.
،,
--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا
التعديل الأخير تم بواسطة أَمَةُ الله ; 04-09-15 الساعة 09:49 PM
|
|
|