31-08-15, 08:18 PM
|
#8
|
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
|| المقرر السابع ||
|| المقرر السابع||
بَابٌ لَا يَقُولُ عَبْدِي وَأَمَتِي
فِي اَلصَّحِيحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ أَطْعِمْ رَبَّكَ, وَضِّئْ رَبَّكَ وَلْيَقُلْ سَيِّدِي وَمَوْلَايَ وَلَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ عَبْدِي وَأَمَتِي وَلْيَقُلْ فَتَايَ وَفَتَاتِي وَغُلَامِي"»(1) .
فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: اَلنَّهْيُ عَنْ قَوْلِ عَبْدِي وَأَمَتِي.
اَلثَّانِيَةُ: لَا يَقُولُ الْعَبْدُ رَبِّي, وَلَا يُقَالُ لَهُ أَطْعِمْ رَبَّكَ.
اَلثَّالِثَةُ: تَعْلِيمُ الْأَوَّلِ قَوْلَ فَتَايَ وَفَتَاتِي وَغُلَامِي.
اَلرَّابِعَةُ: تَعْلِيمُ اَلثَّانِي قَوْلَ سَيِّدِي وَمَوْلَايَ.
الْخَامِسَةُ: اَلتَّنْبِيهُ لِلْمُرَادِ, وَهُوَ تَحْقِيقُ اَلتَّوْحِيدِ حَتَّى فِي الْأَلْفَاظِ.
،,
بَابٌ لَا يُرَدُّ مَنْ سَأَلَ بِاَللَّهَ
عَنِ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ سَأَلَ بِاَللَّهِ; فَأَعْطُوهُ, وَمَنِ اسْتَعَاذَ بِاَللَّهِ; فَأَعِيذُوهُ وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ; وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ, فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ; فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ» (1) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: إِعَاذَةُ مَنِ اسْتَعَاذَ بِاَللَّهِ.
اَلثَّانِيَةُ: إِعْطَاءُ مَنْ سَأَلَ بِاَللَّهِ.
اَلثَّالِثَةُ: إِجَابَةُ اَلدَّعْوَةِ.
اَلرَّابِعَة: الْمُكَافَأَةُ عَلَى اَلصَّنِيعَةِ.
الْخَامِسَةُ: أَنَّ اَلدُّعَاءَ مُكَافَأَةٌ لِمَنْ لَمْ يَقْدِرْ إِلَّا عَلَيْهِ.
اَلسَّادِسَةُ: قَوْلُهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ.
،,
بَابٌ لَا يُسْأَلُ بِوَجْهِ اَللَّهِ إِلَّا الْجَنَّةُ
عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَا يُسْأَلُ بِوَجْهِ اَللَّهِ إِلَّا الْجَنَّةُ» (1) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.
فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: اَلنَّهْيُ عَنْ أَنْ يُسْأَلَ بِوَجْهِ اَللَّهِ إِلَّا غَايَةُ الْمَطَالِبِ.
اَلثَّانِيَةُ: إِثْبَاتُ صِفَةِ الْوَجْهِ.
،,
--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا
التعديل الأخير تم بواسطة أَمَةُ الله ; 04-09-15 الساعة 10:00 PM
|
|
|