03-11-07, 06:25 AM
|
#4
|
جُهدٌ لا يُنسى
|
أختي زهرة:
لا حرمك الله الأجر.
بالفعل مثل هذه الرسائل انتشرت بشكل مريع...
وقد استهان الناس بأمر التثبت...
وقد قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات : 6 )
وقوله عليه الصلاة والسلام :نضّر الله امرئ سمعا منا شيئا فبلغه كما سمعه ، فرب مبلغ أوعى من سامع
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 425
ففي هذه الآية الكريمة والحديث الشريف مبدأ التثبت في أخذ الأخبار وكيفية ضبطها بالانتباه لها ووعيها والتدقيق في نقلها للأخرين...
وامتثالاً لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كان الصحابة رضوان عليهم يتثبتون في نقل الأخبار وقبولها لا سيما إذا شكّوا في صدق الناقل لها...
فظهر بناءًا على هذا موضوع العناية بالإسناد وقيمته في قبول الأخبار أو ردها...
وقد جاء في مقدمة صحيح مسلم : عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ لَمْ يَكُونُوا يَسْاَلُونَ عَنِ الإِسْنَادِ، فَلَمَّا وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ قَالُوا سَمُّوا لَنَا رِجَالَكُمْ فَيُنْظَرُ اِلَى اَهْلِ السُّنَّةِ فَيُؤْخَذُ حَدِيثُهُمْ وَيُنْظَرُ اِلَى اَهْلِ الْبِدَعِ فَلاَ يُؤْخَذُ حَدِيثُهُمْ .
ومن المواقع التي تذكر بعض هذه الرسائل وفتوى العلماء فيها...
صفحة لا تنشرها
وهي تشبه إلى حد بعيد الرابط الذي أضفتيه...
فكلاهما يفيان بالغرض...
اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه...
وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
|
|
|