ما هي دلالة القسم في قوله تعالى (والضحى)؟
يذكر أهل التفسير أن الوحي أبطأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم أيامًا فشقّ ذلك عليه وقيل له إن ربك قلاك فأنزل الله تعالى هذه السورة رداً على المشركين وإكرامًا للرسول صلى الله عليه وسلم . فلماذا حزِن الرسول الكريم وجزع لانقطاع الوحي مع ما يلقاه في سبيل الوحي من العنت والجهد؟ في الحقيقة انه اختبار من الله تعالى للرسول الكريم: هل هو حريص على الوحي وما فيه من مشقة أم انه سيرتاح من هذا الوحي الثقيل؟ وهذا فيه توجيه إلى الدعاة أنه عليهم أن يصبروا ويثبتوا في الدعوة مهما لاقوا من مشقة وعنت في سبيل الدعوة إلى الله.
فعلاً لبد من التمسك بالدعوة مهما واجهتنا الصعاب واقوال الناس ولا نلتفت إليها
لانها بالتالى سوف تثبطنا عن الدعوة
|