
ولصحيح مسلم أيضاً شروح كثيرة :
الأول منها : شرح الامام الحافظ أبي زکریا یحیی بن شرف النووي الشافعي ، المتوفى سنة ست وسبعين وستمائة ، وهو شرح متوسط مفيد، سمّاه "المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج" ، قال (1/ 5 ) : (ولو لا ضعف الهمم وقلة الراغبين.. لبسطته فبلغت به ما يزيد على مئة من المُجَلدات. . . لكني أقتصر على التوسط) اهـ وهو مطبوع .
والثاني : مختصر هذا الشرح للشيخ شمس الدين محمد بن يوسف القونوي الحنفي ، المتوفى سنة ثمان وثمانين وسبعمائة.
والثالث : شرح القاضي عياض بن موسى اليحصبي المالكي ، المتوفى سنة أربع وأربعين وخمسمائة ، سمّاه : "إكمال المُعلم بفوائد مسلم" كمّل به "المُعلم" للمازري ، وهو مطبوع .
والرابع : شرح أبي عبد الله محمد بن علي المازري ، المتوفى سنة ست وثلاثين وخمسمائة ، وسمّاه : "المُعلم بفوائد مسلم" ، وهو مطبوع .
والخامس : شرح أبي العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي ، المتوفى سنة ست وخمسين وستمائة ، وهو شرح على مُختصر له ، ذكر فيه أنه لمّا لخصه ورتبه وبوّبه . . شرح غريبه ، ونبه على نكتٍ من إعرابه ، وعلى جوه الاستدلال بأحاديثه ، وسمّاه : "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" ، أول الشرح ( 82/1) : الحمد لله كما وجب لكبريائه وجلاله. . . إلخ . وهو مطبوع .
والسادس : شرح الإمام أبي عبد الله محمد بن خلفة الوشتاني الأبي المالكي ، المتوفى سنة سبع وعشرين وثمانمائة ، وهو كبير في أربع مجلدات ، أوله (1/8) : الحمدلله العظیم سلطانه . . . إلخ ، سمّاه : "إکمال إکمال المُعلم" ، ذکر فیه أنه ضمنه كتب شرّاحه الأربعة : المازري ، وعياض ، والقرطبي ، والنووي ، حيث قال في الديباجة :
ولما كانت أسماء هذه الشروح يكثر دَوْرُها في الكتاب.. اكتفيت عن اسم كل واحد بحرف من اسمه ، فجعلت (م) للإمام المازري ، و(ع) للقاضي عياض ، و(ط) للقرطبي ، و(د) لمحيي الدين النووي ، ولفظ "الشيخ" إلى شيخه ابن عرفة ، مع زيادات مكملة وتنبيه ، ونقل عن شيخه أبي عبد الله محمد بن عرفة أنه قال : ما يشُقُّ على فهمٍ شَيءٌ كما يشُقُّ من كلام عياض في بعض المواضع من "الإكمال" ، وهو مطبوع .
والسابع : شرح عماد الدين عبد الرحمن بن عبد العلي المصري ، المعروف بـ( ابن الشًّكَّري ) ، المتوفى سنة أربع وعشرين وستمائة .
والثامن : شرح غريبه للإمام عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي ، المتوفى سنة تسع وعشرين وخمسمائة ، سمّاه : "المفهم في شرح صحيح مسلم" .
والتاسع : شرح شمس الدين أبي المُظفر يوسف بن قِزْأًوْغْلِي"، سِبْطِ ابن الجَوْزي ، المتوفى سنة أربع وخمسين وستمائة .
والعاشر : شرح أبي الفرج عيسى بن مسعود الزَّواوي ، المتوفى سنة ثلاث وأربعين و سبعمائة ، وهو شرح کبیر في خمس مجلدات ، جمع بین "المُعلم" و "الاکمال" و"المنهاج".
والحادي عشر : شرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي ، المتوفى سنة ست وعشرين وتسعمائة ، ذكره الشعراني ، قال : وغالب مُسَوّدَّتِهِ بخطي .
والثاني عشر : شرح الشیخ جلال الدین عبد الرحمن بن أبي بکر السیوطي ، المتوفی سنة إحدی عشرة وتسعمائة ، سماه : "الدیباج علی صحیح مسلم بن الحجّاج" ، وهو مطبوع .
والثالث عشر : شرح الإمام قوام السُّنَّة أبي القاسم إسماعيل بن محمد الأصبهاني الحافظ ، المتوفى سنة خمس وثلاثين وخمسمائة .
والرابع عشر : شرح الشيخ تقي الدين أبي بكر بن محمد الحصني الدمشقي الشافعي ، المتوفى سنة تسع وعشرين وثمانمائة .
والخامس عشر : شرح الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني الشافعي ، المتوفى سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة، وسمّاه : "منهاج الابتهاج بشرح مسلم بن الحجّاج" ، بلغ إلى نحو نصفه في ثمانية أجزاء كبار .
والسادس عشر : شرح علي القاري الهروي ، نزيل مكة المكرمة ، المتوفى سنة ست عشرة وألف ، في أربع مجلدات .
ولصحيح مسلم مختصرات :
الأول منها : مختصر أبي عبد الله شرف الدين محمد بن عبد الله المُرْسِيّ ، المتوفى سنة خمس وخمسين وستمائة .
والثاني منها : مختصر زوائد مسلم على البخاري لسراج الذين عمر بن علي ابن المُلقن الشافعي ، المتوفى سنة أربع وثمانمائة، وهو كبير في أربع مجلدات .
والثالث منها : مختصر الإمام الحافظ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري ، المتوفى سنة ست وخمسين وستمائة ، وهو مطبوع .
والرابع منها : شرح هذا المختصر لعثمان بن عبد الملك الكردي المصري ، المتوفى سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة .
والخامس منها : شرحه أيضاً لمحمد بن أحمد الإسنوي ، المتوفى سنة ثمان وستین وسبعمائة
وعلى مسلم كتاب لمحمد بن أحمد بن عبَّاد الخَلاًطي الحنفي ، المتوفى سنة اثنتين وخمسين وستمائة .
وكتاب أسماء رجاله لأبي بكر أحمد بن علي الأصبهاني ، المتوفى سنة تسع وسبعين ومائتين ،
والله أعلم وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
______________
المصدر:
الكوكب الوهاج والروض البهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج
ص 34-38 ج 1