المسرحية.
وهي تمثيلية قصصية تُكْتَب لكي تقدمها مجموعة من الممثلين على خشبة المسرح، وتحوي في العادة توجيهات مسرحية تحدد مظهر الشخصيات وتصرفاتها. وتأخذ المسرحية شكل الحوار أو الحديث المتبادل بين شخصيتين أو أكثر. والشكلان الرئيسيان للمسرحية هما المأساة والملهاة .
المأساة.
هي مسرحية جادة تنتهي بكارثة. وقد أرسى أرسطو المبادئ الأساسية للمأساة في كتابه فن الشعر ، وقال: إن الهدف من المأساة هو إثارة الشعور بالشفقة أو الجزع إزاء أبطال المسرحية لدى جمهور المشاهدين. وبطل أي مأساة إغريقية قديمة هو شخص عظيم يتعرض لمعاناة قاسية بسبب غلطة مأساوية أو خطأ في الحكم على الأمور. وقد اتّسع معنى المأساة فيما بعد ليشمل قصة أي شخص يُبتلى بمحنة.
الملهاة.
مسرحية خفيفة مسلّية (كوميديا) ذات نهاية سعيدة. وتصرفات الشخصيات في الملهاة تستهدف تسلية المشاهد أكثر من إثارة انزعاجه. كما أنّ للملهاة أشكالاً متعددة منها الملهاة الخفيفة أو الملهاة المتدنية التي تتسم بالخشونة والعنف والتي تلجأ لاستخدام المواقف الساخرة أو الأفعال الصاخبة. ومنها الملهاة الرفيعة التي تُبنى سخريتها على الحوار الحاذق الذكي. أما الملهاة الهجائية فهي تسخر من الجوانب التي تتسم بالغباء في أقوال الناس وأفعالهم. أما ملهاة السلوك فهي تسخر من العادات الاجتماعية في حقبة ما. أما الملهاة الجادة فهي تتناول مواقف جادة تنتهي نهاية سعيدة.
الشعر
. يقوم في الأصل على وزن وقافية. ويستخدم الشعراء الوزن حين ينظمون الكلمات في نمط يتّبع قواعد الوزن الشعري. ويستخدمون القافية كذلك لدى ترديد الأصوات في داخل أبيات الشعر أو في نهاياتها. أما القطعة التي لا تحوي نمطًا معينًا من أنماط الوزن الشعري أو القافية فهي تُكتب تبعًا لأسلوب الشعر الحر.وتجدر الإشارة إلى أن هناك أنماطًا ثلاثة من الشعر هي: الشعر الغنائي، والملحمي، والدرامي.
|