تم بحمد الله الاستماع
قال ابن القيم : أجمع العلماء على أن الإفاضة من مزدلفة قبل طلوع الشمس سنة .
إذا بلغ محسر أسرع .
قال جابر في صفة حج النبي - ( حتى أتى بطن محسر فحرك قليلاً ) . رواه مسلم
( قال ابن القيم : فلما أتى بطن محسر حرك ناقته وأسرع السير ، وهذه كانت عادته في المواضع التي نزل فيها بأس الله بأعادائه ، فإن هنالك أصاب أصحاب الفيل ما قص الله علينا ، ولذلك سمي ذلك الوادي محسر ، لأن الفيل حسر فيه : أي أعيا ، وانقطع عن الذهاب إلى مكة ، وكذاك فعل في سلوكه الحجر ديار ثمود ، فإنه تقنع بثوبه وأسرع السير ) .
أعمال يوم العيد ( يوم النحر ) وهو أفضل أيام الدنيا
إذا وصل إلى منى فإنه يعمل ما يلي :
رمي جمرة العقبة – النحر – الحلق – طواف الإفاضة .
والمتمتع يسعى
( لا يرمي يوم العيد إلا جمرة العقبة ، لأن النبي لم يرمي سواها ) .
الأفضل ترتيب أعمال العيد كما يلي :
( الرمي – ثم النحر – ثم الحلق – ثم الطواف – ثم السعي ) .
فإن أخل بالترتيب وقدم بعضها على بعض فلا بأس .
لحديث عبد الله ابن عمرو : ( أن رسول الله وقف في حجة الوداع ، فجعلوا يسألونه ، فقال رجل : لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح ، قال : اذبح ولا حرج . فجاء آخر فقال : لم أشعر فنحرت قبل أن أرم ؟ قال : ارم ولا حرج . فما سئل يومئذٍ عن شيء قدم ولا أخر إلا قال : افعل ولا حرج ) . متفق عليه
|