سورو البقرة ٢٤_٢٥)
{ فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُوا۟ وَلَن تَفۡعَلُوا۟ فَٱتَّقُوا۟ ٱلنَّارَ ٱلَّتِی وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُۖ أُعِدَّتۡ لِلۡكَـٰفِرِینَ (٢٤) وَبَشِّرِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۖ كُلَّمَا رُزِقُوا۟ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةࣲ رِّزۡقࣰا قَالُوا۟ هَـٰذَا ٱلَّذِی رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُوا۟ بِهِۦ مُتَشَـٰبِهࣰاۖ وَلَهُمۡ فِیهَاۤ أَزۡوَ ٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱۖ وَهُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ (٢٥) }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢٤-٢٥]
العناصر التى بينها الشيخ فى الآيتين :
١_ أن الكافرين لن يستطيعوا أن يأتوا بمثل هذا القرآن
٢_ أن الآية دليل من الله على الإنصاف والتنزل معهم
٣_عجزهم عن الإتيان بمثله هو آية كبرى و دليل واضح على صدقه وصدق ما جاء به فوجب عليهم اتباعه
٤_أن النار بلغت فى الشدة أن وقودها الناس والحجارة وليست كنار الدنيا
٥_أن هذه النار معدة للكافرين بالله ورسله
٦_أن هذه الآية من آيات التحدى
٧_أنه استشهد بآية أخرى
٨_ بين معنى ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ﴾
٩_بين من الذى ترجى له الهداية ومن لا ترجى له
١٠_ دلل أن وصف الرسول بالعبودؤة هى أعظم أوصافه
واستدل بآيتين
١١_بين أن النار أعدت للكافرين خلافا للمعتزلة
١٢_ أن عصاة الموحدين لا يخلدون فى النار
.....
العناصر فى هذه الآية
١_ذكر جزاءالمؤمنين بعد جزاء الكافرين هو جمع بين الترغيب وللترهيب
٢_معنى ﴿وَبَشِّرِ﴾
٣_معنى ﴿الَّذِينَ آمَنُوا﴾
٤_ معنى ﴿وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾
٥_معنى ﴿أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ﴾
٦_معنى ﴿تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾
٧_معنى ﴿كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ﴾
٨_معنى ﴿وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا﴾
٩_معنى﴿وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾
١٠_ بين أن هذه الآية تشتمى على المبشِّر والمبشَّر والمبشَّر به والسبب الموصل لهذه البشارة .