ال عمران ١٠٨ ل ١١٢
﴿ تِلْكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِٱلْحَقِّ ۗ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَٰلَمِينَ ﴾ (108)
تلك آيات الله نتلوها } أي نقصهاعليك بالحق
نفى الله الظلم عن نفسه
وَلِلَّهِ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ ۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلْأُمُورُ ﴾ (109)
هو المالك لما في السماوات وما في الأرض، الذي خلقهم ورزقهم ويتصرف فيهم بقدره وقضائه
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ ۗ وَلَوْ ءَامَنَ أَهْلُ ٱلْكِتَٰبِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ ﴾ (110
1. فضل أمة محمد صلى الله عليه وسلم
وصف الله لأمة الإسلام بأنها خير أمة.
سبب هذا الفضل: القيام بالدعوة إلى الخير والإصلاح.
2. الصفات التي جعلت الأمة خير أمة
الأمر بالمعروف: الدعوة إلى الطاعات والأخلاق الحسنة.
النهي عن المنكر: منع المنكرات والمعاصي والفساد. الإيمان بالله: أساس كل عمل صالح وسبب القبول عند الله.
3. دعوة أهل الكتاب إلى الإيمان
لو آمن أهل الكتاب (اليهود والنصارى) لكان ذلك خيرًا لهم.
4. انقسام أهل الكتاب
لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّآ أَذًى ۖ وَإِن يُقَٰتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ ٱلْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ ﴾ (111)
1. طمأنة للمؤمنين
2. الضعف الحقيقي لأعداء المسلمين
3. الوعد الإلهي بعدم النصر لأعداء الدين
﴿ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوٓا۟ إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ ٱلنَّاسِ وَبَآءُو بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا۟ يَكْفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقْتُلُونَ ٱلْأَنۢبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ يَعْتَدُونَ ﴾ (112
1. الذل والمسكنة
أسباب العقوبة
كفرهم بآيات الله.
قتلهم الأنبياء بغير حق.
عصيانهم وعدوانهم المستمر.
|