عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-25, 07:31 PM   #2
فاطمه الزهراء أحمد
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 05-05-2023
المشاركات: 50
فاطمه الزهراء أحمد is on a distinguished road
افتراضي ال عمران ١١٧ ل ١١٩

﴿ مَّثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِى هَٰذِهِ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍۢ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍۢ ظَلَمُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾
1. تشبيه نفقات الكفار في الدنيامثل زرع أصابته ريح شديدة البروده فأهلكته.
2. السبب في هلاك أعمالهم ظلمهم لأنفسهم بالكفر والفساد، وليس ظلماً من الله.
﴿ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ بِطَانَةًۭ مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا ۚ وَدُّوا۟ مَا عَنِتُّمْ ۚ قَدْ بَدَتِ ٱلْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ ۖ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلْءَايَٰتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾
1. النهي عن اتخاذ بطانة من غير المسلمين
لا يألونكم خبالا } أي: لا يقصرون في حصول الضرر عليكم والمشقة
هَٰٓأَنتُمْ أُو۟لَآءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِٱلْكِتَٰبِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوٓا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْا۟ عَضُّوا۟ عَلَيْكُمُ ٱلْأَنَامِلَ مِنَ ٱلْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا۟ بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴾ (119)
1. الفرق بين المؤمنين وأعدائهم:
أنتم تحبونهم بجهلكم، وهم لا يحبونكم.
أنتم تؤمنون بجميع الكتب، وهم يكذبون.
بشارة للمؤمنين أن هؤلاء الذين قصدوا ضرركم لا يضرون إلا أنفسهم
فاطمه الزهراء أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس