بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الثاني
سورة يوسف الآيات (٩٩-١٠٤)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ يُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَبَوَيۡهِ وَقَالَ ٱدۡخُلُواْ مِصۡرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ (99) وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدٗاۖ وَقَالَ يَٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّٗاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِيٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِي مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بَيۡنِي وَبَيۡنَ إِخۡوَتِيٓۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٞ لِّمَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ (100)
١- ذكر المعنى العام للآيات، وفسر (ءَاوَىٰٓ إِلَيۡهِ أَبَوَيۡهِ)، (ءَامِنِينَ)، (وَرَفَعَ أَبَوَيۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ).
٢- ذكر المراد بالضمير في (وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدٗاۖ) مبينا الغاية من السجود، وذكر المراد ب (هَٰذَا تَأۡوِيلُ رُءۡيَٰيَ)، وفسر (حَقّٗاۖ).
٣- أوضح دلالة الآية على لطف يوسف عليه السلام وحسن خطابه، وفسر (لَطِيفٞ لِّمَا يَشَآءُۚ)، (ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(۞رَبِّ قَدۡ ءَاتَيۡتَنِي مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِي مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِيِّۦ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ تَوَفَّنِي مُسۡلِمٗا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّٰلِحِينَ (101)
١- ذكر المعنى العام للآية، أوضح المراد ب (ءَاتَيۡتَنِي مِنَ ٱلۡمُلۡكِ)، (تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ)، (تَوَفَّنِي مُسۡلِمٗا)، (وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّٰلِحِينَ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۖ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ أَجۡمَعُوٓاْ أَمۡرَهُمۡ وَهُمۡ يَمۡكُرُونَ (102) وَمَآ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوۡ حَرَصۡتَ بِمُؤۡمِنِينَ (103) وَمَا تَسۡـَٔلُهُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ (104)
١- ذكر لمن الخطاب في الآية، وعلام يعود الضمير في (لَدَيۡهِمۡ إِذۡ أَجۡمَعُوٓاْ أَمۡرَهُمۡ)، وفسر(وَهُمۡ يَمۡكُرُونَ) مبينا أن تلك الأخبار لايصل إليها أحد إلا بعلم الله تعالى وتعليمه له، واستدل بما ورد في قصة موسى عليه السلام مستشهدا بآية كريمة.
٢- أوضح لمن الخطاب في الآية ، وذكر سبب عدم إيمان أكثر الناس مع تقدم الحجج.
٣- فسر (إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ).
والحمد لله رب العالمين.
|