بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الثالث
سورة الرعد الآيات (١٤-١٨)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(لَهُۥ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسۡتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيۡءٍ إِلَّا كَبَٰسِطِ كَفَّيۡهِ إِلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَٰلِغِهِۦۚ وَمَا دُعَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ (14)
١- فسر (لَهُۥ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ) مبينا ما يستلزم ذلك، وفسر (مِن دُونِهِۦ)، (يَسۡتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيۡءٍ).
٢- فسر التشبيه الوارد في الآية ووجه الشبه بينه وبين عبادة الكفار للأوثان من دون الله تعالي، واستدل بآية كريمة.
٣- فسر (فِي ضَلَٰلٖ) موضحا سبب بطلان عبادتهم غير الله تعالى ودعائهم إياهم.
٤- أوضح أن التشبيه الوراد من أحسن الأمثلة وذكر سبب ذلك، واستدل بتشبيه آخر ورد في سورة الأعراف.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعٗا وَكَرۡهٗا وَظِلَٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ۩ (15)
١- ذكر المعنى العام للآية، وفسر (طَوۡعٗا وَكَرۡهٗا)، وذكر المراد بسجود(ظِلَٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ) واستدل بآية كريمة.
٢- ذكر دلالة السجود في الآية.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ لَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعٗا وَلَا ضَرّٗاۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ أَمۡ هَلۡ تَسۡتَوِي ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُۗ أَمۡ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلۡقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ ٱلۡخَلۡقُ عَلَيۡهِمۡۚ قُلِ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُوَ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّٰرُ (16)
١- ذكر المعنى العام للآية، مبينا عدم أهلية ما يعبدون من دون الله تعالى،وذكر الأدلة على عبادته وحده لا شريك له، وذكر لهم مثالا حسيا على ذلك.
٢- ذكر شبهة عقلية وهي إثبات الخلق للأوثان وردها بما يثبت إنفراده تعالى بالخلق والعبادة، مبينا تلازم التوحيد والقهر لله تعالى.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله :(أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَسَالَتۡ أَوۡدِيَةُۢ بِقَدَرِهَا فَٱحۡتَمَلَ ٱلسَّيۡلُ زَبَدٗا رَّابِيٗاۖ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيۡهِ فِي ٱلنَّارِ ٱبۡتِغَآءَ حِلۡيَةٍ أَوۡ مَتَٰعٖ زَبَدٞ مِّثۡلُهُۥۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ وَٱلۡبَٰطِلَۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذۡهَبُ جُفَآءٗۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمۡكُثُ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ (17)
١- ذكر التشبيه الوارد في الآية وفسره مبينا وجه الشبه بين الهدى والماء ووجه النفع فيهما، ووجه الشبه بين الشهوات والزبد وأثرهما.
٢- فسر (زَبَدٗا) (زَبَدٞ مِّثۡلُهُۥۚ) ، (فَيَذۡهَبُ جُفَآءٗۖ) واستدل بآية كريمة.
٣- أوضح العلة من ذكر الأمثلة في القرآن الكريم.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله لِلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ سُوٓءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ (18)
١- ذكر المعنى العام للآية، مبينا أنواع الناس من حيث الاستجابة لكلام الله تعالى وعاقبتهما.
٢- فسر (لِلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ)، (ٱلۡحُسۡنَىٰۚ)، (مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ) موضحا سبب الافتداء، وفسر (سُوٓءُ ٱلۡحِسَابِ) واستدل بآية كريمة.
٣- فسر (جَهَنَّمُۖ)، (ٱلۡمِهَادُ).
والحمد لله رب العالمين.
|