[خلود خالد عبدالله حنفي]

مدارسه الاسبوع الرابع

125) وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنٗا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلٗا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ (126).
:- دعوه ابراهيم عليه السلام بالأمان والرزق للبيت الحرام وأهله
:- قيد ابراهيم الدعاء للمؤمنين تادباً مع الله
:- جاء الرد من الله على دعاء ابراهيم أنه يرزق المؤمن والكافر
:- ذكر الفرق بين المؤمن والكافر فى كيفيه استغلال الرزق
ثم اضطره :- ألجئه
وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (127)
:- ذكر حاله ابراهيم وإسماعيل عليهما السلام عند رفع القواعد وحال دعائهم
رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَيۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةٗ مُّسۡلِمَةٗ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ (128)
وأرنا مناسكنا :- علمنا إياها
:- ذكر احتمالان لمعنى المناسك
النسك :- التعبد
:- ذكر اسم التواب الرحيم :- لان العبد لابد أن يعتريه التقصير ويحتاج الى التوبه

رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِيهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُزَكِّيهِمۡۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (129)
وابعث فيهم :- فى ذريتنا
رسولاً منهم :- ليكون ارفع لدرجاتهما
يتلو عليهم اياتك :- لحفظاً وحفظاً وتحفيظاً
ويعلمهم الكتاب والحكمة :- معنى
ويزكيهم :- بالتربيه على الأعمال الصالحه وترك الرديئه
العزيز :- القاهر لكل شئ
الحكيم :- الذى يضع الاشياء فى مواضعها

:- كانت إجابته دعوه ابراهيم عليه السلام هو بعث النبى محمد صل الله عليه وسلم