{ ۞ مَا نَنسَخۡ مِنۡ ءَایَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَیۡرࣲ مِّنۡهَاۤ أَوۡ مِثۡلِهَاۤۗ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٠٦]
النسخ هو النقل .فحقيقه النسخ نقل المكلفين من حكم مشروع ألي حكم اخر أو الي أسقاطه وكان اليهود ينكرون النسخ
او ننسها اي .ننسها العباد فنزيلها من قلوبهم
فدل علي النسخ لا يكون لأقل مصلحه لكم من الاول لان فضله سبحانه وتعالى خصوصا علي هذه الامه
{ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرٍ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٠٧] فإذا كان مالكا متصرف فيكم تصرف المالك البر الرحيم في اقدراه واوامره ونواهيه
{ أَمۡ تُرِیدُونَ أَن تَسۡـَٔلُوا۟ رَسُولَكُمۡ كَمَا سُىِٕلَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُۗ وَمَن یَتَبَدَّلِ ٱلۡكُفۡرَ بِٱلۡإِیمَـٰنِ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٠٨]
ينهي الله المؤمنين أو اليهود بأن يسألوا رسولهم عما سئل موسي من قبل
اي .والمراد بذلك اسئله التعنت الاعتراض
{ وَدَّ كَثِیرࣱ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ لَوۡ یَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِیمَـٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدࣰا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَٱعۡفُوا۟ وَٱصۡفَحُوا۟ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٠٩]
ثم أخبر عن الحسد كثير من أهل الكتاب وأنهم بلغت بهم الحال انهم وجدوا
لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا
وسعدو في ذلك واعملوا المعابد وكيدهم راجع عليهم وهذا من حسدهم الصادر من عند انفسهم
|