{ الۤمۤ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١]
الحروف المقطعه في اوائل السور
الأسلم فيها السكوت عن التعرض لمعناها.الله سبحانه وتعالى لم ينزلها عبثا بل لحكمه لا تعلمها
{ ذَ ٰلِكَ ٱلۡكِتَـٰبُ لَا رَیۡبَۛ فِیهِۛ هُدࣰى لِّلۡمُتَّقِینَ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢] اي هذا الكتاب العظيم الذي هو الكتاب علي الحقيقه
ولا شك بوجه من الوجوه ونفي الريب عنه هذا الكتاب
الهدي .اي ما تحصل به الهدايه من الضلاله والشبه ومابه الهدايه الي سلوك الطرق النافعه
{ ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَیۡبِ وَیُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٣] ثم وصف المتقين بالعقائد والأعمال الباطله
الإيمان هو التصديق التام بما أخبرنا به الرسل
الإيمان الذي يميز المسلم من الكافر
سبحانه وتعالى المؤمن يؤمن بكل ما أخبر الله به أو أخبر به رسوله
ويقيمون الصلاه .لم يقل الله يفعلون الصلاه او يأتون بالصلاه
فإقامه الصلاة إقامتها ظاهرا بإتمام أركانها وواجباتها وشروطها
لان الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر
ومماروقناهم ينفقون ،يدهل فيه النفقات الواجبه كالزكاه وغيرها من النفقات
{ وَٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ وَمَاۤ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ یُوقِنُونَ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٤] اي هو القرآن والسنه
فالمتقون يومنون بجميع ما جاء به الرسول ولا تفرقون بين بعض ما أنزل إليه وأنزل من قبلك .يشمل الإيمان بالكتب السابقه ويتضمن الإيمان بالكتب الإيمان بالاخره هم يقومون ، الاخره اسم لما يكون بعد الموت خصه بالذكر بعد العموم
واليقين ،هو العلم التام الذي ليس لديه ادني شك
{ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَىٰ هُدࣰى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٥] أولئك ،اي الموصوفون بتلك الصفات الحميدة
علي هدي من ربهم ،اي علي هدي عظيم
الفلاح هو الفوز بالمطلوب والنجاه من المرهوب
|