[ايمان احمد سليمان]

شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ
بيان ان تشريع الدين الاسلام هو اكبر نعمة اختص بها الله سبحانه وتعالى الناس
الامر باقامة جميع شرائعةالدين اصوله وفروعه والحرص على ذلك والاجتهاد في اقامته وعدم التفرق
بيان بعض امثلة للاجتماع على الدين
توضيح معنى كبر
بيان كراهية المشركين للدعوة الى التوحيد
ذكر ان الله سبحانه وتعالى اصطفى هذه الامة بخير الاديان
بيان ان الانابة الى الله سبحانه وتعالى من اسباب الهداية وحسن ممقصد الانسان واجتهاده من اسباب تيسيرها


وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ
النصح بعدم الاغترار بما انزل الله سبحانه وتعالى اليهم من كتاب
ذكر تفرق اهل الكتاب بعدما انزل الله سبحانه وتعالى الكتاب عليهم
بيان بغيهم وعدوانهم
ذمر ات حكمة الله سبحانه وتعالى اقتضت تاخير العقوبة والعذاب الى اجل مسمى
بيان اختلاف من جاء من بعدهم واشتراكهم جميعا في الاختلاف باختلاف اسبابه


فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
امر الرسول صلى الله عليه وسلم بدعوة قومه الى الدين الحنيف والاستقامة بنفسه والامتثال لاوامر الله عز وجل
بيان ان ما يتبعه المشركون هو هواهم ووجوب عدم اتباعهم
بيان ان الايمان لا يصح الا بالايمان بجميع الكتب والرسل
بيان ان عداوة أهل الكتاب وبغضهم لا يمنع الرسول صلى الله عليه وسلم من الحكم بالعدل بينهم وقبول ما معهم من حق ورد الباطل
بيان ان الجدال بعد تبين الحقايق لا فائدة منه وانه جدال عناد وليس للاهتداء