[ايمان احمد سليمان]

وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ
بيان ان من لطف الله سبحانه وتعالى بعباده الا يوسع لهم الارزاق فينكبوا على الدنيا وينشغلوا بها عن عبادة الله عز وجل
بيان ان الله سبحانه وتعالى خبير بعباده بصير باحوالهم ويعلم ما يصلح كل منهم ومايفسده ويقدر ارزاقهم بحسب ما يقتضيه لطفه وحكمته

وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
معنى الغيث
معنى قنطوا
المقصود ب الولي


وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ
بيان ان خلق السماوات والارض دليل وحدانية الله سبحانه وتعالى وقدرته وسعة سلطانه
معنى بث
بيان عظمة قدرة الله سبحانه وتعالى وانه قادر على الخلق وقدرته على الخلق دليل على قدرته على الاحياء بعد الموت


وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
بيان ان ما ينزل بالانسان من مصتئب فيما فعل من سيئات وانا نا عفا الله سبحانه وتعالى عنه اكثر
بيان ان الله سبحانه وتعالى لا يظلم احد ولكن الناس هم من يظلمون انفسهم


وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ
بيان عجزهم وانهم من دون الله ليس لهم من يتولاهم ولا ينصرهم ويدفع عنهم المضار
بيان عجزهم عن دفع الضرر او العذاب

وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ

معنى الجوار
بيان رحمة الله سبحانه وتعالى بالناس بان سخر لهم البحر يحمل سفنهم وتنقلهم. وامتعتهم


إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ
ذكر ان الله سبحانه وتعالى سخر الريح لتحرك السفن في البحر ولو شاء لاسكن الريح فتتوقف السفن عن الحركة
المقصود بصبار
المقصود ب شكور
ذكر ان من كان صبورا على ما يكره شاكرا في الرخاء هو من ينتفع بآيات الله


أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَن كَثِيرٍ
بيان معنى يوبق
بيان ان الله سبحان وتعالى لو شاء لاغرق هذه السفن بما كسب اهلها ولكن الله عفو غفور

وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ
بيان معنى محيص
ذكر مجادلتهم بالباطل