عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-25, 08:12 AM   #10
إسراء حسين خليل
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 14-12-2022
المشاركات: 32
إسراء حسين خليل is on a distinguished road
افتراضي

مدارسة الأسبوع الرابع
سورة البقرة ١٢٤ : ١٢٦
جملة العناصر التي ذكرها الشيخ في الآيات هى

أ ـ ( وَإِذِ ٱبْتَلَىٰٓ إِبْرَٰهِۦمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِى ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى ٱلظَّٰلِمِينَ ( 124 ) )
١ - يخبر الله تعالى عن إبراهيم أنه ابتلاه وامتحنه بأوامر ونواهى
٢ - الابتلاء ليتبين الله الكاذب من الصادق ونيى الله ابراهيم أتم هذا الاختبار فشكر الله له ذلك بجعله إماما للناس يقتدوا به في الهدى
٣ - لما اغتبط ابراهيم بهذا المقام ، طلب هذا لذريته لتعلو درجته ودرجة ذريته
٤- أخبره الله بالمانع من نيل هذا المقام وهو أنه لا ينالها من ظلم نفسه وضرها
أى أن غير الظالم سينال الإمامة باتيانه باسبابها
ب - (وَإِذْ جَعَلْنَا ٱلْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَٱتَّخِذُوا۟ مِن مَّقَامِ إِبْرَٰهِۦمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَآ إِلَىٰٓ إِبْرَٰهِۦمَ وَإِسْمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِىَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلْعَٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ ( 125 ) )
١ - ذكر الله نموذجا دالا على إمامة إبراهيم وهو البيت الحرام
٢ - جعل البيت الحرام مرجعا للناس يثوبون إليه وأمنا لكل أحد
٣ - مقام إبراهيم يقصد به المقام المعروف أو المراد به ركعتا الطواف وهذا عليه جمهور المفسرين
٤ - يحتمل أن يكون المقام مفردا مضافا فيكون معنى قوله مصلى : معبدا أى يقتدوا به في شعائر الحج
٥ - عهدنا : أوحينا إليهما تطهير بيت الله ليكون للطائفين والمصلين
٦ - قدم الطواف على الصلاة مع انها افضل ،لاختصاصه بالمسجد ثم الاعتكاف لأن من شرطه المسجد
٧ - أضاف الله البيت اليه لفوائد ، -ليقتضى شدة اهتمام ابراهيم واسماعيل بتطهيره - لأن الاضافه تقتضي التشريف - إن الاضافه هى السبب الجاذب للقلوب اليه
ج - (وَإِذْ قَالَ إِبْرَٰهِۦمُ رَبِّ ٱجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنًا وَٱرْزُقْ أَهْلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ مَنْ ءَامَنَ مِنْهُم بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِ ۖ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ ( 126 ) )
١-دعا ابراهيم لهذا البيت ان يجعله الله بلدا آمنا ويرزق أهله ،ثم قيد الدعاء للمؤمنين تأدبا مع الله
٢ - المسلم يستعين بالرزق على عباده الله ثم ينتقل إلى الجنة ، وأما الكافر فيتمتع قليلا ثم يخرج مكرها لعذاب النار
إسراء حسين خليل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس