عرض مشاركة واحدة
قديم يوم أمس, 02:40 PM   #20
فاطمه الزهراء أحمد
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 05-05-2023
المشاركات: 52
فاطمه الزهراء أحمد is on a distinguished road
افتراضي الاسبوع الرابع

﴿ ۞ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُۥنَ عَلَىٰٓ أَحَدٍ وَٱلرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِىٓ أُخْرَىٰكُمْ فَأَثَٰبَكُمْ غَمًّۢا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا۟ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَآ أَصَٰبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ (153)
{ إذ تصعدون } أي: تجدون في الهرب { ولا تلوون على أحد } أي: لا يلوي أحد منكم على أحد، ولا ينظر إليه،
1. وصف لحال الصحابة وقت الهزيمة انشغل كل منهم بنفسه وفرّوا دون التفات رغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يناديهم من الخلف.
2. جزاء نفسي من الله أصابهم غمٌّ فوق غمّ بسبب الهزيمة وفوات النصر وظنهم أن النبي قد قُتل.
3. الحكمة الإلهية ليزول الحزن عنهم ويتعلموا من التجربة والله عليم بأعمالهم ونواياهم.
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنۢ بَعْدِ ٱلْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَآئِفَةً مِّنكُمْ ۖ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِٱللَّهِ غَيْرَ ٱلْحَقِّ ظَنَّ ٱلْجَٰهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلْأَمْرِ مِن شَىْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ ٱلْأَمْرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِىٓ أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ ٱلْأَمْرِ شَىْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَٰهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ ٱلَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِىَ ٱللَّهُ مَا فِى صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴾ (154
1. رحمة الله بالمؤمنين أنزل عليهم نعاسًا بعد الغم ليطمئنوا ويزول خوفهم وهذا خاص بالمؤمنين الصادقين الذين همهم رضا الله.
2. كشف حال المنافقين لم يُصِبهم النعاس لأنهم كانوا منشغلين بأنفسهم وظنوا بالله ظن السوء وتذمروا من المصيبة وأنكروا القضاء والقدر.
3. حكمة الله في الابتلاء أوضح أن القتل والموت بقضاء الله ولو كانوا في بيوتهم لخرج من كُتِب عليه القتل وهذا ليميز الله الصادق من المنافق، ويمحص ما في القلوب.
فاطمه الزهراء أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس