بسم الله الرحمن الرحيم
المدارسة الرابعة
سورة الرعد الأيات من ٣٠ الي ٣٤
كَذَ ٰلِكَ أَرۡسَلۡنَـٰكَ فِیۤ أُمَّةࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَاۤ أُمَمࣱ لِّتَتۡلُوَا۟ عَلَیۡهِمُ ٱلَّذِیۤ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَیۡكَ وَهُمۡ یَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَـٰنِۚ قُلۡ هُوَ رَبِّی لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَیۡهِ مَتَابِ
فسر الشيخ معني الآية
ووضح ان الخطاب لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم
وذكر أهميه تلاوه الأيات من إنها تطهر القلوب وتزكي النفوس
ثم وضح كفر قومه وعدم فهمهم أنكِ رحمه لهم
بأن أرسلناك رسولا لهم وانزلنا عليك كتابا
عدم مقابله ذلك بالقبول والشكر بل قابلوها بالإنكار والرد
الاعتبار بالقرون المكذبه كيف اخذهم الله بذنوبهم
قُلۡ هُوَ رَبِّی لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ
وضح انها تتضمن توحيد الألوهية الربوبية
وارجع اليه في جميع عبادتي وحاجتي
وَلَوۡ أَنَّ قُرۡءَانࣰا سُیِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ أَوۡ قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ أَوۡ كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰۗ بَل لِّلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ جَمِیعًاۗ أَفَلَمۡ یَا۟یۡـَٔسِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَن لَّوۡ یَشَاۤءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِیعࣰاۗ وَلَا یَزَالُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ تُصِیبُهُم بِمَا صَنَعُوا۟ قَارِعَةٌ أَوۡ تَحُلُّ قَرِیبࣰا مِّن دَارِهِمۡ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ وَعۡدُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ
وضح فضل القرآن علي سائر الكتب المنزلة
وضح أن الله قادر علي هدايتهم جميعاً ولكنه لايشاء ذلك
بل يهدي من يشاء
الاصرار علي الكفر
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَمۡلَیۡتُ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَیۡفَ كَانَ عِقَابِ
وضح أَن الأيه تثبت وتسليه للرسول
أَفَمَنۡ هُوَ قَاۤىِٕمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۗ وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ شُرَكَاۤءَ قُلۡ سَمُّوهُمۡۚ أَمۡ تُنَبِّـُٔونَهُۥ بِمَا لَا یَعۡلَمُ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَم بِظَـٰهِرࣲ مِّنَ ٱلۡقَوۡلِۗ بَلۡ زُیِّنَ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مَكۡرُهُمۡ وَصُدُّوا۟ عَنِ ٱلسَّبِیلِۗ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ
وضح الجزاء العادل والآجل
وضح أنهم جعلوا لله شركاء
وهو الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لاشريك له ولاند ولا نظير
وضح بطلان دعوي الشرك
وضح المقصد من الايه انه لا إله إلا الله
لَّهُمۡ عَذَابࣱ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقࣲ
وضح شده عذاب الدنيا ودوامه
وضح لامانع من عذاب الله اذا وجه إليهم
الحمد لله
|