عرض مشاركة واحدة
قديم يوم أمس, 02:35 PM   #26
فاطمه الزهراء يسري حسين
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 10-04-2025
المشاركات: 3
فاطمه الزهراء يسري حسين is on a distinguished road
افتراضي

*مدارسة الأسبوع الثالث *

من آية ٤٦ إلى ٥٣ سورة مريم----

﴿قالَ أَراغِبٌ أَنتَ عَن آلِهَتي يا إِبراهيمُ لَئِن لَم تَنتَهِ لَأَرجُمَنَّكَ وَاهجُرني مَلِيًّا۝

- ذكر الشيخ ان هذا القول من الجهل المفرط والكفر .

- وضح الشيخ معني (لئن لم تنته )أي عن شتم آلهتي وعبادة الله .

- ذكر الشيخ معني( لأرجمنك واهجرني مليا )
أي قتلا بالحجارة ولا تكلمني زمانا طويلا





قالَ سَلامٌ عَلَيكَ سَأَستَغفِرُ لَكَ رَبّي إِنَّهُ كانَ بي حَفِيًّا۝

- وصف الشيخ رد إبراهيم عليه السلام بأنه جواب عباد الرحمن عند خطاب الجاهلين.

- ذكر الشيخ معني( سلام عليك ) أي ستسلم من خطابي بما تكره .

- وضح الشيخ أن ابراهيم لم يزل يستغفر الله له رجاء أن يهديه الله حتي تبين له انه عدو لله وتبرأ منه .




وَأَعتَزِلُكُم وَما تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ وَأَدعو رَبّي عَسى أَلّا أَكونَ بِدُعاءِ رَبّي شَقِيًّا۝

-ذكر الشيخ معني( وأعتزلكم وما تدعون من دون الله ) أي أنتم وأصنامكم .

- وضح الشيخ أن( أدعو ربي ) أن هذا الدعاء شامل العبادة والمسألة .

- ذكر الشيخ انه من لم ينجح في موعظة من أصروا في طغيانهم يتخذ بهذه الأسباب ويشتغل بإصلاح نفسه و يرجو القبول من ربه ويعتزل الشر وأهله .






فَلَمَّا اعتَزَلَهُم وَما يَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ وَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ وَكُلًّا جَعَلنا نَبِيًّا۝

- وضح الشيخ أن من أشد شئ علي النفس مفارقة الإنسان لأهله ووطنه وقومه وانفراده عن من يتعزز بهم .

- ذكر الشيخ أيضا أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .

- وذكر الشيخ أن هكذا عوض الله إبراهيم عليه السلام بإسحاق ويعقوب .

- وذكر الشيخ أن الله سبحانه وتعالى خصهم بوحيه واختارهم لرسالته .





وَوَهَبنا لَهُم مِن رَحمَتِنا وَجَعَلنا لَهُم لِسانَ صِدقٍ عَلِيًّا۝

- ذكر الشيخ ان( وهبنا لهم ) أي لإبراهيم ولإبنيه إسحاق ويعقوب.

- وضح الشيخ أن( من رحمتنا) هذه الرحمه تشمل العلوم النافعه والأعمال الصالحه والذرية الكثيرة اللي كثر فيها الأنبياء والصالحين.

-ذكر الشيخ ان الله وعد كل محسن أن يكون له ثناء صادقا بحسب احسانه وان هؤلاء هم أئمة المحسنين..



وَاذكُر فِي الكِتابِ موسى إِنَّهُ كانَ مُخلَصًا وَكانَ رَسولًا نَبِيًّا۝

-ذكر الشيخ أن هذا القرآن ذكر فيه سيدنا موسي علي وجه التعظيم والتعريف بمقامه واخلاقه الكريمه .


- وضح الشيخ أن قرآة ( إنه كان مخلصا ) بفتح اللام أي أن الله استخلصه واصطفاه علي العالمين

-ذكر معني ( وكان رسولا نبيا ) أي جمع الله له بين الرساله والنبوة .






وَنادَيناهُ مِن جانِبِ الطّورِ الأَيمَنِ وَقَرَّبناهُ نَجِيًّا۝

- وضح الشيخ أن الله خص سيدنا موسي بأنه كليم الرحمن وهذا أفضل أنواع الوحي .

- ذكر الشيخ معنيين (ناديناه من جانب الطور الأيمن ) أي الأيمن من موسي وقت سيرة او الابرك من اليمن والبركه ...واستدل الشيخ بايه علي المعني الثاني.

- وضح الشيخ الفرق بين المناجاه والنداء .
فالنداء هو الصوت الرفيع بينما النجاء ما دون ذلك.




وَوَهَبنا لَهُ مِن رَحمَتِنا أَخاهُ هارونَ نَبِيًّا

- ذكر الشيخ ان موسي سأل ربه أن أخيه هارون يشركه في أمره ويجعله رسولا مثله .

- ذكر الشيخ أيضا أن نبوة هارون تابعه لنبوة موسي عليه السلام.
فاطمه الزهراء يسري حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس