*مدارسة الأسبوع الثالث *
من آية ٤٦ إلى ٥٣ سورة مريم----
﴿قالَ أَراغِبٌ أَنتَ عَن آلِهَتي يا إِبراهيمُ لَئِن لَم تَنتَهِ لَأَرجُمَنَّكَ وَاهجُرني مَلِيًّا
- ذكر الشيخ ان هذا القول من الجهل المفرط والكفر .
- وضح الشيخ معني (لئن لم تنته )أي عن شتم آلهتي وعبادة الله .
- ذكر الشيخ معني( لأرجمنك واهجرني مليا )
أي قتلا بالحجارة ولا تكلمني زمانا طويلا
قالَ سَلامٌ عَلَيكَ سَأَستَغفِرُ لَكَ رَبّي إِنَّهُ كانَ بي حَفِيًّا
- وصف الشيخ رد إبراهيم عليه السلام بأنه جواب عباد الرحمن عند خطاب الجاهلين.
- ذكر الشيخ معني( سلام عليك ) أي ستسلم من خطابي بما تكره .
- وضح الشيخ أن ابراهيم لم يزل يستغفر الله له رجاء أن يهديه الله حتي تبين له انه عدو لله وتبرأ منه .
وَأَعتَزِلُكُم وَما تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ وَأَدعو رَبّي عَسى أَلّا أَكونَ بِدُعاءِ رَبّي شَقِيًّا
-ذكر الشيخ معني( وأعتزلكم وما تدعون من دون الله ) أي أنتم وأصنامكم .
- وضح الشيخ أن( أدعو ربي ) أن هذا الدعاء شامل العبادة والمسألة .
- ذكر الشيخ انه من لم ينجح في موعظة من أصروا في طغيانهم يتخذ بهذه الأسباب ويشتغل بإصلاح نفسه و يرجو القبول من ربه ويعتزل الشر وأهله .
فَلَمَّا اعتَزَلَهُم وَما يَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ وَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ وَكُلًّا جَعَلنا نَبِيًّا
- وضح الشيخ أن من أشد شئ علي النفس مفارقة الإنسان لأهله ووطنه وقومه وانفراده عن من يتعزز بهم .
- ذكر الشيخ أيضا أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .
- وذكر الشيخ أن هكذا عوض الله إبراهيم عليه السلام بإسحاق ويعقوب .
- وذكر الشيخ أن الله سبحانه وتعالى خصهم بوحيه واختارهم لرسالته .
وَوَهَبنا لَهُم مِن رَحمَتِنا وَجَعَلنا لَهُم لِسانَ صِدقٍ عَلِيًّا
- ذكر الشيخ ان( وهبنا لهم ) أي لإبراهيم ولإبنيه إسحاق ويعقوب.
- وضح الشيخ أن( من رحمتنا) هذه الرحمه تشمل العلوم النافعه والأعمال الصالحه والذرية الكثيرة اللي كثر فيها الأنبياء والصالحين.
-ذكر الشيخ ان الله وعد كل محسن أن يكون له ثناء صادقا بحسب احسانه وان هؤلاء هم أئمة المحسنين..
وَاذكُر فِي الكِتابِ موسى إِنَّهُ كانَ مُخلَصًا وَكانَ رَسولًا نَبِيًّا
-ذكر الشيخ أن هذا القرآن ذكر فيه سيدنا موسي علي وجه التعظيم والتعريف بمقامه واخلاقه الكريمه .
- وضح الشيخ أن قرآة ( إنه كان مخلصا ) بفتح اللام أي أن الله استخلصه واصطفاه علي العالمين
-ذكر معني ( وكان رسولا نبيا ) أي جمع الله له بين الرساله والنبوة .
وَنادَيناهُ مِن جانِبِ الطّورِ الأَيمَنِ وَقَرَّبناهُ نَجِيًّا
- وضح الشيخ أن الله خص سيدنا موسي بأنه كليم الرحمن وهذا أفضل أنواع الوحي .
- ذكر الشيخ معنيين (ناديناه من جانب الطور الأيمن ) أي الأيمن من موسي وقت سيرة او الابرك من اليمن والبركه ...واستدل الشيخ بايه علي المعني الثاني.
- وضح الشيخ الفرق بين المناجاه والنداء .
فالنداء هو الصوت الرفيع بينما النجاء ما دون ذلك.
وَوَهَبنا لَهُ مِن رَحمَتِنا أَخاهُ هارونَ نَبِيًّا
- ذكر الشيخ ان موسي سأل ربه أن أخيه هارون يشركه في أمره ويجعله رسولا مثله .
- ذكر الشيخ أيضا أن نبوة هارون تابعه لنبوة موسي عليه السلام.
|