بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الخامس
سورة إبراهيم الآيات (٤٢ - ٥٢)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعۡمَلُ ٱلظَّٰلِمُونَۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمۡ لِيَوۡمٖ تَشۡخَصُ فِيهِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ (42)
مُهۡطِعِينَ مُقۡنِعِي رُءُوسِهِمۡ لَا يَرۡتَدُّ إِلَيۡهِمۡ طَرۡفُهُمۡۖ وَأَفۡـِٔدَتُهُمۡ هَوَآءٞ (43) :
١- ذكر المعنى العام للآيات، وبين أن ما ظاهره ترك معاجلتهم بالعذاب من باب الإمهال والاستدراج، واستدل بآية كريمة.
٢- بين أن الظلم نوعان، فسر (تَشۡخَصُ فِيهِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ)، (مُهۡطِعِينَ)، (مُقۡنِعِي رُءُوسِهِمۡ)، (وَأَفۡـِٔدَتُهُمۡ هَوَآءٞ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوۡمَ يَأۡتِيهِمُ ٱلۡعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَآ أَخِّرۡنَآ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ أَوَلَمۡ تَكُونُوٓاْ أَقۡسَمۡتُم مِّن قَبۡلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٖ (44):
١- بين لمن الخطاب في الآية، فسر (وَأَنذِرِ ٱلنَّاسِ يَوۡمَ يَأۡتِيهِمُ ٱلۡعَذَابُ)، وذكر سبب وصفهم بالظلم.
٢- فسر (رَبَّنَآ أَخِّرۡنَآ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ)، وذكر المراد ب(نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ)، مبينا غرضهم من ذلك القول واستدل بآية كريمة.
٣- بين القصد من قوله (أَوَلَمۡ تَكُونُوٓاْ أَقۡسَمۡتُم مِّن قَبۡلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٖ)، و ذكر المراد ب (مَا لَكُم مِّن زَوَالٖ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله :(وَسَكَنتُمۡ فِي مَسَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَتَبَيَّنَ لَكُمۡ كَيۡفَ فَعَلۡنَا بِهِمۡ وَضَرَبۡنَا لَكُمُ ٱلۡأَمۡثَالَ (45) وَقَدۡ مَكَرُواْ مَكۡرَهُمۡ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكۡرُهُمۡ وَإِن كَانَ مَكۡرُهُمۡ لِتَزُولَ مِنۡهُ ٱلۡجِبَالُ (46):
١- بين أن الله حذرهم بالآيات البينات في الدنيا، وفسر (كَيۡفَ فَعَلۡنَا بِهِمۡ)، ووصف حالهم في الدنيا بعد رؤية الآيات والأمثال الواضحة من تكذيب وإعراض وعدم انتفاع بها.
٢- فسر (وَقَدۡ مَكَرُواْ)، وبين المراد ب (مَكۡرَهُمۡ)، (وَعِندَ ٱللَّهِ مَكۡرُهُمۡ)، وأوضح عظم مكرهم بالرسل، وفسر (لِتَزُولَ مِنۡهُ ٱلۡجِبَالُ)، وبين ما حل بهذا المكر، وأن منه مكر المخالفين للرسل، وذكر المقصود من الآية.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(فَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهِۦ رُسُلَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٞ ذُو ٱنتِقَامٖ (47) يَوۡمَ تُبَدَّلُ ٱلۡأَرۡضُ غَيۡرَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُۖ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ (48) :
١- فسر (وَعۡدِهِۦ)، وذكر سبب أنه واقع لا محالة، فسر (عَزِيزٞ ذُو ٱنتِقَامٖ).
٢- بين المراد بالتبديل، وفسر(وَبَرَزُواْ)، (لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله :(وَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذٖ مُّقَرَّنِينَ فِي ٱلۡأَصۡفَادِ (49) سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٖ وَتَغۡشَىٰ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ (50):
١- فسر (ٱلۡمُجۡرِمِينَ) وسبب وصفهم بذلك، (مُّقَرَّنِينَ فِي ٱلۡأَصۡفَادِ) موضحا أنها أذل وأبشع صورة من العذاب.
٢- فسر(سَرَابِيلُهُم) وسبب وصفها(مِّن قَطِرَانٖ)، وفسر(وَتَغۡشَىٰ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارَ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله :(لِيَجۡزِيَ ٱللَّهُ كُلَّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ (51) هَٰذَا بَلَٰغٞ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ وَلِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ (52):
١- ذكر المعنى العام للآية، وفسر (مَّا كَسَبَتۡۚ)، وذكر احتمالين في المراد بقوله (إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ) واستدل بآية كريمة.
٢- ذكر أن الغرض من الآية مدح القرآن الكريم، وفسر (هَٰذَا بَلَٰغٞ لِّلنَّاسِ)، (وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ)، (أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ)، (أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ) موضحا أثر القرآن عليهم.
والحمد لله رب العالمين.
|