مدارسه الاسبوع السادس
"وَأَتِمُّواْ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ فَإِنۡ أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۖ وَلَا تَحۡلِقُواْ رُءُوسَكُمۡ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡهَدۡيُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذٗى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةٞ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكٖۚ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۚ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٖ فِي ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةٞ كَامِلَةٞۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ
استدل الشيخ ب واتموا الحج والعمره على عده امور ومنها
:- وجوب الحج والعمره
:- وجوب إتمامها باركانها
&ـ فإن احصرتم / منعتم من الوصول
&ـ فما استيسر من الهدى / اذبحوا ما تيسر من الهدى
&-" ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدى محله /
من محظورات الإحرام ازاله الشعر من الرأس أو الجسم
وذكر الشيخ أنه المقصود هنا حدوث الشعث وان الافضل يكون الحلق بعد النحر
&:" فإذا امنتم / قدرتم على البيت
&" فمن تمتع بالعمره إلى الحج / توصل بها إليه
وذكر الشيخ ان من مفهوم هذه الايه أن المفرد ليس عليه هدى ودلت على فضيله المتعه وجواز فعلها فى الأشهر الحرم
&"& فمن لم يجد / الهدى أو ثمنه
فصيام ثلاثه ايام فى الحج / اول جوازها من حين الإحرام اللى ثلاثه ايام بعد النحر
&ـ" وسبعه إذا رجعتم / فرغتم من أعمال الحج
&"ـ ذالك / اى المذكور من وجوب الهدى للمتمتع
&ـ" لمن لم يكن أهله حاضرى المسجد الحرام / اى مسافه قصر فأكثر
&" واتقوا الله / بامتثال الأوامر واجتناب النواهى
&"& واعلموا أن الله شديد العقاب / لمن عصاه
(196) ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرٞ مَّعۡلُومَٰتٞۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ٱلۡحَجِّۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ يَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُونِ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ"
(اشهر معلومات) :- شوال وذو القعده وعشر من ذو الحجه
( فمن فرض فيهن الحج ) أحرم به
واستدل الشافعى من هذه الايه أنه لايجوز الإحرام قبل هذه الأشهر
(رفث) الجماعه ومقدماته
(فسوق ) المعاصى ومنها محظورات الإحرام
(جدال ) المخاصمه
وذكر الشيخ ان الحج يكون مبروراً إذا كان العبد منكسرا وذليلا لله وتقرب إليه بما امكن من القربات وترك المحرمات
( وما تفعلوا من خير يعلمه الله ) أتى ب (من ) لتنصيص العموم
:- ثم أمر سبحانه. بالتزود لهذا السفر والاستغناء عن المخلوقين
وذكر الشيخ ان الذاد الحقيقى هو التقوى
( واتقون يااولى الألباب ) اصحاب العقول الرزينه
|