مدارسه الاسبوع السابع
"يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمٞ كَبِيرٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ (219)
&" سؤال الصحابه رضى الله عنهم عن الخمر والميسر
(الخمر ) كل مسكر
( الميسر ) المغالبات التى يكون فيها عوض للطرفين مثل النرد
(ويسئلونك ماذا ينفقون ) سؤال الصحابه عن مقدار ما ينفقونه
(قل العفو ) الميسر من أموالهم
(كذالك يبين الله لكم الآيات ) الدالات على الحق
(لعلكم تتفكرون ) لكى تستخدموا أفكاركم فى اسرار الشريعه
فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡيَتَٰمَىٰۖ قُلۡ إِصۡلَاحٞ لَّهُمۡ خَيۡرٞۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ ٱلۡمُفۡسِدَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَأَعۡنَتَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ (220)
سؤال الصحابه عن أموال اليتامى
&"* ذكر الشيخ ان المقصود بإصلاح أموال اليتامى هو حفظها والاتجار فيها والمرجع هو النيه
وذكر الشيخ ان هذه الايه دلت على جواز أنواع المخالطات
(ولو شاء الله لاعنتكم ) شف عليكم
(إن الله عزيز ) له القوه الكامله
(حكيم ) لا يفعل الا ما هو مقتضى حكمته
وَلَا تَنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكَٰتِ حَتَّىٰ يُؤۡمِنَّۚ وَلَأَمَةٞ مُّؤۡمِنَةٌ خَيۡرٞ مِّن مُّشۡرِكَةٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡۗ وَلَا تُنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤۡمِنُواْۚ وَلَعَبۡدٞ مُّؤۡمِنٌ خَيۡرٞ مِّن مُّشۡرِكٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَكُمۡۗ أُوْلَٰٓئِكَ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ وَٱلۡمَغۡفِرَةِ بِإِذۡنِهِۦۖ وَيُبَيِّنُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ (221"
(ولا تنحكوا ) النساء
(المشركات ) ما دمن على شركهن
(حتى يؤمن ) لان المؤمنه خير من المشركه
(ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا )
وهذا عام لا تخصيص فيه
ثم ذكر الحكمه من هذا التحريم فقال
( أولائك يدعون الله النار ) فى أقوالهم وأفعالهم
وذكر الشيخ ان من الاستفاده من هذه الايه النهى عن مخالطه كل مشرك ومبتدع
وفى قوله ( ولا تنكحوا المشركين ) دليل على اعتبار الولى فى النكاح
(والله يدعوا اللى الجنه والمغفره بإذنه ) يدعوا عباده لتحصيل الجنه والمغفره
(ويبن آياته ) أحكامه
(للناس لعلهم يتذكرون ) فيوجب لهم ذكر ما نسوه
|