واجب الأسبوع الخامس
تفسير سورة آل عمران (179-181)
العناصر التي ذكرها الشيخ فى تفسير الآيات:
(مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ)
*حكمة الله البالغه فى عدم ترك المؤمنين حتى يعرف صادقهم من كاذبهم ويفرق بين الطيب والخبيث
*أرسل الله تعالى رسله بالحق فانقسم الناس فريقين مؤمنين وعاصين.
(وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
*المقصود ب "يبخلون"
*القصود ب "يطوقون"
*ما يبخلون بشىء اين كان هو شر لهم فى دينهم ودنياهم .
*السبب الابتدائى والغائى حتى لا يبخل العبد بما اتاه الله هو أن الملك لله تعالى وحده.
*السبب الجزائى هو ان الله خبير بأعمال العباد ويجازيهم عليها بالخير والشر.
(لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ)
*بعد ما قال هؤلاء المتمردين اشنع ما قيل فى حق الله يتوعد لهم الله بابشع انواع العذاب
*سيحفظ الله ما قالوه مع افعالهم الشنيعه فى قتل الانبياء وسيذيقهم العذاب.
|